توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس المعوَّق!

  مصر اليوم -

الرئيس المعوَّق

سليمان جودة

لا مؤشرات محددة حتى الآن عما إذا كان المصريون فى الخارج قد صوتوا لصالح المشير أو لصالح حمدين، لا مؤشرات.. وهذا فى حد ذاته شىء جيد، لأن المهم فى هذه الأيام الأربعة التى يصوت خلالها مواطنون خارج البلد، والتى تنتهى اليوم، ثم فى يومى 26 و27 مايو الحالى، فى الداخل، أن يصوت كل الذين لهم حق التصويت، وألا يتخلف منهم أحد لأى سبب.
وقد أزعجنى للغاية أن يصدر كلام عن حملة «صباحى» يقول - ما معناه - إن عندهم معلومات بأن تصويتاً كبيراً لصالح مرشحهم قد جرى فى السعودية.. أزعجنى جداً أن يقال ذلك لسبب أساسى، لا يجوز أن يغيب عن أذهاننا، هو أن النتيجة النهائية للتصويت، أو حتى مؤشراتها، سواء فى الخارج، أو فى الداخل، لا تؤخذ إلا من جهة وحيدة، هى اللجنة العليا للانتخابات، وفيما عدا اللجنة، فليس من حق أحد، أى أحد، أن يتكلم فى نتيجة، أو فى مؤشرات.
وعندما أقول إنى أتمنى لو اصطف جميع الذين يملكون حق التصويت، أمام لجان الاقتراع، وعددهم بالمناسبة 53 مليوناً، فإن القصد هنا هو أن يقطع المرشح الفائز سباق الرئاسة بأغلبية كبيرة ولافتة، لا أغلبية هزيلة، ولا حتى معقولة!
نريد للفائز أغلبية قوية، ومُريحة، حتى يكون فى مقدوره أن يتخذ قرارات جذرية تنتظره، وهو مستند إلى شعبية ظاهرة، ومؤثرة.
ولا أعرف ما إذا كان هذا الإقبال المدهش فى الخارج سوف يتكرر فى الداخل، أم لا!.. ولا يستطيع أحد أن يكون على يقين بأن الطوابير التى امتدت أمام سفاراتنا فى دول العالم سوف يكون لها مثيل أمام كل صندوق اقتراع فى محافظات مصر.
ثم لا أعرف أيضاً ما إذا كان من الجائز، أن يقال من الحكومة الحالية، أو حتى من جانب كل مرشح من الاثنين، إن حوافز من نوع ما سوف تكون فى انتظار المحافظات الأكثر إقبالا على الانتخاب.. كأن تكون لها مميزات - مثلاً - فى حجم الخدمات العامة التى سيحظى بها أبناؤها، أو أن تكون لها أولوية فى فرص العمل التى ستتاح فيما بعد الانتخابات، أو.. أو.. إلى آخره!
فما أبحث عنه، هنا، هو تحفيز الناخب، كل ناخب، على أرض الوطن، فى اتجاه الحرص على الحضور، وفى اتجاه التمسك بالتصويت، وفى اتجاه منافسة مواطنى الخارج، فى كثافة الحضور، وفى قوة الإقبال.
لست أريد أبداً أن نسمع كلاماً سمعناه من قبل، عندما فاز «مرسى» بـ51٪ فى انتخابات 2012، إذ قيل وقتها إن عليه أن يتحسب، قبل اتخاذ أى قرار، ويتذكر أن 49٪ من الناخبين لم يكونوا راضين عنه، ولا انتخبوه!
فإذا رد أحد وقال إن المرشح الرئاسى فى أى بلد يفوز بمثل هذه النسبة، ولا يقال له كلام كهذا، فسوف أقول إن هذا صحيح، غير أن علينا أن نذكر دائماً أن هؤلاء ناس استقر بهم الحال، واستقرت مؤسساتهم بما يكفى، وأننا، فى المقابل، لانزال نحبو عند أول الطريق.. هذا إذا كنا قد وضعنا أقدامنا على أول خطوة فيه أصلاً!
لا نريد أغلبية المرشح الإخوانى الهزيلة، لأننا لا نريد رئيساً معوقاً!

"المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المعوَّق الرئيس المعوَّق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon