توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتذار سامح شكرى!

  مصر اليوم -

اعتذار سامح شكرى

سليمان جودة

نفى سامح شكرى، وزير الخارجية، أن تكون مصر قد طلبت عقد القمة العربية المقبلة على أرضها، وهو نفى يأتى بعد أن اعتذرت المغرب عن عدم استضافة القمة التى كان مقرراً عقدها فى مراكش «7 إبريل المقبل»!

ولا أعرف ما إذا كان وزير خارجيتنا قد تسرع فى هذا النفى، أم لا، ولكن ما أعرفه أن ميثاق الجامعة العربية ينظم مثل هذا الأمر، بوضوح، وأنه يقول إنه فى مثل حالة اعتذار المغرب، فإن القمة تنعقد فى دولة المقر، أى فى مصر، ما لم تطلب الدولة التى تتلو المغرب فى الترتيب الأبجدى عقد القمة عندها.

والدولة التى تتلو المغرب هى موريتانيا التى لم يخرج عنها، حتى الآن، ما يفيد أنها ترغب فى ذلك، فضلاً عن أنى أظن أن ظروفها الأمنية تجعل انعقاد القمة هناك أمراً صعباً، ثم تجعل ذهاب الرؤساء العرب بأنفسهم مسألة مستبعدة، ليكون البديل أن يرسل كل رئيس أو ملك من ينوب عنه، بما يؤدى إلى خفض مستوى الحضور، ويؤدى، بالتالى، إلى إضعاف القمة، وإضعاف ما يمكن أن يخرج عنها من رؤى لصالح كل مواطن عربى.

إن مصر ترأس القمة الحالية، ولذلك، فالمفترض أن الرئيس السيسى سوف يسلم رئاستها بنفسه إلى رئيس الدولة التالية، فهل يمكن أن يذهب الرئيس شخصياً، فى حالة عقدها فى موريتانيا؟!.. وإذا لم يذهب لأسباب أمنية مجردة، فسوف يكون من غير المستساغ أن يرسل من يسلم رئاسة القمة نيابة عن رئيس مصر!

كل الأسباب، إذن، تدعو إلى أن ترأس موريتانيا القمة المقبلة، ثم تنعقد فى شرم الشيخ، ليتسلم الرئيس الموريتانى رئاستها من الرئيس السيسى، ثم تكون هذه فرصة لأن يجتمع قادة الدول العربية فى شرم، لعل القاهرة تستطيع أن تقرب بين رؤاهم، وأن يخرجوا برؤية مكتملة، تجاه دول فى عالمنا العربى، لا يحتمل وضعها انتظاراً، خصوصاً ليبيا، وسوريا، ثم العراق، ومن بعده اليمن!

ليس هناك مواطن عربى إلا وهو حريص على وحدة سوريا، بمثل حرصه على نفسه أو على بيته، وكذلك الحال تجاه ليبيا.. وهكذا.. وهكذا إزاء سائر عواصم العرب المأزومة التى لا يجوز للرؤساء العرب أن يتركوا الحل فيها لأطماع وطموحات دول أخرى من خارج الإقليم!

وإذا كانت بوادر هدنة قد لاحت فى الأفق السورى، فليكن دعم هذه الهدنة على رأس أعمال القمة، وصولاً إلى حل سياسى يدعم وحدة الوطن السورى بأكمله، ثم ليكن على رأس أعمالها أيضاً السعى، بأى وسيلة، إلى فك الحظر الدولى عن تسليح الجيش الليبى، ليتمكن من حفظ كيان بلاده.

إذا لم تكن مصر سوف تسعى إلى أن تكون مثل هذه القمة على أرضها، وإذا لم تكن سوف تبادر فيها بإقناع سائر العواصم العربية، بما فيه صالح دمشق، وطرابلس الغرب، وبغداد، وصنعاء، وغيرها.. فمتى؟!.. وإذا لم يكن الدكتور نبيل العربى، أمين عام الجامعة، سوف يدفع فى هذا الاتجاه، الآن، وبكل ما عنده من قوة.. فمتى؟!

مصر مدعوة لأن تبادر فى محيطها دائماً، لأن تاريخها يدخرها لذلك، ومعه الجغرافيا.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتذار سامح شكرى اعتذار سامح شكرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon