توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استنساخ «لبيب» محافظاً!

  مصر اليوم -

استنساخ «لبيب» محافظاً

سليمان جودة

ربما يكون أهم ما يميز حركة المحافظين الجدد القادمة، التى سوف يصدر بها قرار خلال أيام، أو حتى خلال ساعات، أن اللواء عادل لبيب صاحب رأى فيها، وصاحب مشورة فاعلة فى تفاصيلها، بحكم موقعه الحالى وزيراً للتنمية المحلية.

ولابد أن هذه الميزة هنا تظل مزدوجة؛ فهى ميزة لأن الرجل كان محافظاً لثلاث محافظات من قبل، ثم هى ميزة أكبر لأنه كان صاحب تجربة ناجحة فى المحافظات الثلاث، خصوصاً قنا، التى جاء علينا وقت كان بعض أبناء العاصمة يزورون فيه قنا ليروا عن قرب ماذا فعل عادل لبيب محافظاً لها، وماذا أنجز، وكيف؟!

وهناك تجارب أخرى ناجحة بطبيعة الحال، وهى تجارب تبدأ بالدكتور فتحى البرادعى فى دمياط، وتمر بالمستشار عدلى حسين فى المنوفية والقليوبية، ثم تتوقف، من قبل، عند المحافظ سعد الشربينى فى الدقهلية.

هذه تجارب ثلاث ناجحة، وبارزة، وهى هنا على سبيل المثال لا الإحصاء، ولا نزال نذكر كيف أن الدكتور البرادعى كان قد ذهب إلى دمياط بقرار تعيين من السلطة فى القاهرة، غير أنه مع مرور الوقت، ومع بدء عمله هناك، ثم انخراطه فيه، بدا فى أكثر من مناسبة وكأنه محافظ منتخب، جاء به الدمايطة، فلقد كانوا يعلنون تمسكهم ببقائه فى منصبه، كلما شاع كلام عن أنه سوف يغادره!

ولم يختلف الحال كثيراً مع المستشار حسين، وخصوصاً فى المنوفية، فالرجل صاحب تجربة ثرية فى المحافظين اللتين بقى فيهما ما يقرب من 15 عاماً، وهى تجربة لابد أن تكون موضع دراسة، واستفادة، من الذين يريدون حكماً محلياً ناجحاً فى بلدنا.

وفى الدقهلية، كان أبناؤها أكثر تمسكاً بالشربينى فى وقته، وكانوا يرونه أحق الناس بموقع المحافظ عندهم، وكانوا يرونه صاحب عمل حقيقى فى المحافظة، على اتساعها، بل صاحب إنجاز.

إننى أضرب هذه الأمثلة سريعاً لأقول إنه لا يجوز أن يكون اللواء لبيب صاحب رأى فى الحركة الجديدة المرتقبة، ثم تخرج هى دون طموح الناس.. لا يجوز.. وإذا رضيها هو لنفسه، فنحن لن نرضاها، ولذلك فنحن نراهن، منذ الآن، على أن تكون تجربته فى قنا، وكذلك فى الإسكندرية، مرشداً أمام عينيه، وهو يشير بهذا الشخص محافظاً فى المكان الفلانى، ثم وهو يشير فى الوقت نفسه بأن ذاك من بين المحافظين الحاليين لا يليق، بناء على تقارير أمينة، أن يستمر فى مكانه، وأن «علان» من بين الأشخاص المرشحين هو أقدر الرجال على أن يعطى فى المكان العلانى، وللأسباب واحد، واثنين، وثلاثة!

إننى أصارحه بأن تجربته الناجحة محافظاً لابد أن يكون لها مردود واضح فى الحركة التى نترقبها، ولابد أن تتجاوزه من حيث دروسها إلى غيره، ولابد ألا تكون تجربة ومضت، وأن تكون حية، وموصولة، وأن يحرص هو على أن يعيد بعثها فى محافظاتنا جميعاً، فمن حسن الحظ الآن أنه صاحب تجربة من هذا النوع، ولهذا فإنه يعرف جيداً، من واقع تجربته تلك، ماذا على المحافظ أن يعمل فى محافظته، ليكون ناجحاً، وليشعر أبناء كل إقليم بأن محافظهم يضيف إليهم كل يوم، وإليه بين سائر الأقاليم.

نريد استنساخ عادل لبيب محافظاً.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنساخ «لبيب» محافظاً استنساخ «لبيب» محافظاً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon