توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيران تبكى الحجاج!

  مصر اليوم -

إيران تبكى الحجاج

سليمان جودة

في مساء السبت السابق على العيد، أجرى تليفزيون «سى. بى. إس» الأمريكى حوارا في برنامج «60 دقيقة» مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى.

وفى الحوار، قال الرئيس روحانى إن شعار (الموت لأمريكا)، الذي ظلت بلاده ترفعه ضد الولايات المتحدة الأمريكية، منذ قامت الثورة في طهران بزعامة الخمينى، لا يعنى أن الإيرانيين كشعب يكرهون الأمريكان كشعب أيضا، وأن العكس هو الصحيح، أي أن كل إيرانى يحب كل أمريكى ويموت فيه، وأن رفع الشعار الشهير على مدى الفترة من عام 1979، حين قامت ثورة الخمينى، إلى اليوم، لم يكن إلا رغبة من قيادة الثورة الإيرانية الحاكمة، حاليا وسابقا، في التذكير بالأزمات التي تعرضت لها العلاقة بين البلدين.. وهو كلام مضحك كما ترى!

وما كاد هذا المعنى يخرج على لسان روحانى حتى خرج حميد رضا، أحد قادة الحرس الثورى الإيرانى، الذي يتبع مرشد الثورة خامنئى مباشرة، ليقول ما معناه إن ما يقوله روحانى لا يعبر إلا عن نفسه، وإن أمثال روحانى في إيران هم الذين يحاول أعداء طهران أن يتسللوا من خلالهم لضرب أولويات الثورة فيها!

طبعا.. يعرف الجميع أن روحانى إذا كان رئيسا منتخبا لإيران إلا أن هذا لا يعنى أن كلمته هي الأخيرة هناك، وإنما الكلمة في النهاية لخامنئى وحده الذي جاء خلفا للخمينى في موقعه كمرشد للثورة.

وعندما سقط أكثر من 1500 حاج، ما بين قتيل ومصاب في أحداث التدافع التي شهدها الطريق إلى رمى الجمرات في منى، أول أيام العيد، خرج نائب وزير الخارجية الإيرانى بعدها بدقائق ليقول إن السعودية لا تستطيع حماية الحجاج في أثناء تأدية مناسكهم!

ولم يكن مثل هذا التصريح ينطوى على نوع من التسرع، الذي يستبق أي تحقيق يجرى حول ما جرى للحجاج، فيكشف عن سوء نية صاحبه، ولا كان بالطبع يشير إلى أن إيران إلى هذه الدرجة تحمل هَمّ كل حاج، وتنام طوال الليل وهى تفكر في أمن الحجاج وسلامتهم، ولكنه بالأساس كان يكشف عن أن كل ما راح روحانى نفسه يروجه عن حُسن الجوار مع دول الخليج خلال زيارة قام قبل شهرين بها إلى العراق والكويت وقطر، ليس إلا كلاما لا يساوى وزنه ترابا!

تأبى إيران إلا أن تجعل كل عربى يسىء الظن بها، ولا تريد أن تعطى أحدا فرصة ليصدق حرفاً مما يخرج على لسان رئيسها شخصيا، وتجعل كل متابع لما يخرج عنها حول علاقتها بالعالم عموما، والعرب خصوصا، والخليج بشكل أخص، على يقين بأن روحانى موظف بدرجة رئيس، وأنه فقط يتكلم لأن خامنئى هو الذي يفعل.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تبكى الحجاج إيران تبكى الحجاج



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon