توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 4 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

إليكما تحديداً.. أتكلم!

  مصر اليوم -

إليكما تحديداً أتكلم

سليمان جودة

ثم ماذا بعد؟!.. ماذا بعد أن نظل نواجه الإرهاب ذاته، بالطريقة نفسها، ثم نتوقع نتيجة مختلفة؟!

عندى هنا نقطتان محددتان، إحداهما موجهة إلى الرئيس، والأخرى موجهة إلى رئيس الوزراء، ولا أحد بينهما!

فأما التى أريد أن أتوجه بها إلى رأس الدولة، فإنى أستوحيها من الحوار المهم، الذى نشرته «المصرى اليوم»، صباح أمس، مع الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، وأجراه الأستاذان محمود مسلم، ومحمد فتحى عبدالعال.

إننى أدعوك أيها القارئ الكريم إلى أن تعود إلى الحوار، لتقرأه بهدوء، وتتأمل معانيه الواردة فيه، إذا لم تكن قد فعلت ذلك، فإذا كنت قد فعلت فسوف أحيلك، من جانبى، إلى العبارة التى يقول فيها الوزير الشجاع إن التنسيق بين وزارته وبين سائر الأجهزة التى تعنيها مسألة تجديد الخطاب الدينى فى الدولة إنما هو دون المستوى!

هذه عبارة قاسية، لسببين أساسيين: أولهما أن أجهزة الدولة- أى دولة- لا يمكن لها أن تنجز شيئاً على الأرض، إلا إذا كان التنسيق بينها عند المستوى المطلوب بالضبط، وليس دونه بأى مقدار.. والسبب الثانى أن عبارة الوزير معناها أن وزارته- مثلاً- فى وادٍ، بينما وزارات أخرى، المفروض أنها تنسق معها فى كل صباح، بل فى كل ساعة، فى وادٍ آخر تماماً، وتلك قضية خطرة للغاية، وأتصور أن ينظر فيها الرئيس، وبسرعة، ليس فى نطاقها هى فقط، وإنما فى كل نطاق آخر!

وأقول فى كل نطاق آخر، لأنى أشعر، وأرجو أن يكون شعورى خاطئاً، بأن ما يشكو منه الدكتور جمعة، فى هذه النقطة تحديداً، يشكو منه الذين يتصدون لأعمال العنف، فى سيناء، وفى غير سيناء!

التنسيق، ثم التنسيق، ثم التنسيق بين الأجهزة يا سيادة الرئيس.. إننى أرجوك أن تعطى هذا الملف ما يستحقه من اهتمام، وأن تعمل عليه بنفس طويل، وأن تفتش فيه باستمرار، وسوف تصادفك فيه مفاجآت!

وأما النقطة التى تخص رئيس حكومتنا، المهندس محلب، فإننى أعيد تذكيره، بما كان قد قاله هو نفسه عن أن هناك تفكيراً فى إصلاح ما يفسده الإخوان وأتباعهم، من أموالهم هم، بدلاً من إصلاحه من المال العام.

هذا كلام مضى عليه ما يقرب من العام، ولم يشأ له الله تعالى أن ينتقل من حيز التفكير إلى خانة الفعل، ولو شئنا لشاء الله تعالى، لأن لله، كما قيل، عباداً إذا أرادوا.. أراد!

لقد جربنا كل شىء، ولم يتوقف ممارسو الإرهاب عنه، وسوف نكون فى غاية السذاجة إذا تصورنا أن ما نقوله عنهم، وعن إرهابهم، بعد كل عملية جديدة، سوف يؤثر فيهم فى شىء، فالذى سوف يؤثر فيهم فعلاً أن نأخذ من جيوبهم، ومن جيوب داعميهم، ومن جيوب جماعتهم الأم، ثم نعيد أبراج مدينة الإنتاج الإعلامى، على سبيل المثال، إلى ما كانت عليه، وأحسن!

إذا كانت العقبة قانونية، فى سبيل تحويل تفكيرنا فى هذا الاتجاه إلى فعل، فهل من المعقول أن نظل نفكر فى تخطى هذه العقبة، عاماً كاملاً، أو ما يقرب من العام؟!.. وإذا لم تكن قانونية، فما هى بالضبط؟!.. وما ذنب الخزانة العامة للدولة، وهى تتحمل نفقات إصلاح إفساد الإخوان، كل يوم، بينما هناك لجنة ترصد أموالهم، وتحصيها، وكأنها، وكأننا نستثمرها لهم، إلى حين يخرجون من السجون، بعد عمر طويل!!

جربوا هذا الحل، ولو مرة، فهو على الأقل مختلف عن الحلول السابقة، ثم إنه حتى إذا لم يحقق نتيجة على مستوى وقف الإرهاب، فسوف يُعفى الخزانة العامة من الإنفاق على بند لا يخصها ولا تخصه!

جربوه لنرى!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليكما تحديداً أتكلم إليكما تحديداً أتكلم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon