توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

إعفاء الوزير لا يكفى!

  مصر اليوم -

إعفاء الوزير لا يكفى

سليمان جودة

أبدأ بأن أسأل الأستاذ عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عما إذا كان يرضيه التزام الصمت إزاء ما يتعرض له زميله عبدالرحمن رشاد فى مبنى ماسبيرو؟!

«رشاد» كما نعلم كان رئيساً للإذاعة حتى ثلاثة أسابيع مضت، وكان يقدم عليها برنامجه الشهير «تحيا مصر» فى كل صباح، وأظن أنه كان برنامجاً ناجحاً، ولكن، ما إن بلغ الرجل سن المعاش، حتى أوقفت الرئيسة الجديدة للإذاعة تقديمه للبرنامج، ولابد أن هذه أول مرة نعرف فيها أن خروج الإنسان، أى إنسان، إلى المعاش، معناه خروجه من العمل كعمل، نهائياً، ومعناه منعه من أداء عمل يحبه ويتفوق فيه، ومعناه قطع الماء والهواء عنه، فهذه قواعد جديدة فى العمل لم نسمع عنها من قبل!

قد يجوز لرئيسة الإذاعة الجديدة أن تفعل هذا، لأسباب ليست واضحة حتى الآن، وقد يجوز لها أن ترتكب ما ارتكبته بمبررات ليست مقنعة بالمرة.. قد يجوز هذا.. ولكن الذى لا يجوز أن يكون هذا كله على بُعد عدة أمتار من مكتب عصام الأمير، ثم يقف متفرجاً، وهو يستطيع إعادة الأمور لنصابها فى دقيقة!.. ولذلك، فالسؤال هو: إذا لم يتدخل رئيس الاتحاد لرفع ظلم من هذا النوع فمن، إذن، سوف يتدخل؟!.. ربما لا يكون هناك قانون يحكم مسألة كهذه، ولكن، فى المقابل، هناك أصول لا يليق انتهاكها هكذا علناً أمام عين الأمير.. لا يليق أبداً!

ثم أذهب إلى رسالة جاءتنى من الأستاذ أحمد أبوشادى، الذى كان يعمل سابقاً فى صندوق النقد، فى واشنطن، وهى حول مبررات إغلاق محطة مترو السادات إلى الآن، وعن الدواعى الحقيقية وراء استمرار إغلاقها، وتعذيب الملايين من ركاب المترو، من جراء هذا الإغلاق!

إن الإحساس بالأمن، كما يقول أبوشادى فى رسالته، أهم من عملية إقرار الأمن ذاته، وعندما يتوقف مئات الألوف من مستخدمى المترو، كل يوم، عند محطة السادات فى التحرير، ويضطر كل واحد منهم إلى تدبير حاله، بمعرفته، فإن هذا فى حد ذاته سوف يسرب إليه إحساساً بأنه لا أمان، إلى اليوم، فى البلد.

نعرف أن هناك تحديات كبيرة تواجه جهاز الأمن عندنا، وهو يواجه هذه التحديات مدعوماً من كل مواطن عنده ضمير، ولذلك، فإن حجم هذه التحديات، مهما كان، لا يبرر إبقاء المحطة الأساسية فى المترو مغلقة هكذا لشهور، وربما لسنوات، وإذا كنا على أبواب الاحتفال بالذكرى الرابعة لـ25 يناير، فأتمنى فتح المحطة بعد الذكرى مباشرة حتى يفهم الذين يهددون هذا الشعب فى أمنه أن الحياة سوف تسير بشكل عادى، رغم أى تهديدات، وأن الشعب، وهذا هو الأهم، لا يبالى بتهديداتهم، ولا يلتفت إليها، ويمارس حياته بشكل طبيعى، ويحتقر كل الذين يتصورون أنهم سوف يوقفون حياته عن الدوران!

وأنتهى برسالة من المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وفيها يقول إن كل ما حدث فى محطة بلبيس التى افتتحها رئيس الحكومة الشهر الماضى أن مياه الخزان كانت زائدة، وأنها تسربت فى يوم الافتتاح وغمرت أرضيتها، وأن خطأ بشرياً من نوع ما كان وراء ما حدث، وأنه ليس فى الأمر فساد فى عملية إنشاء المحطة على أى مستوى!

بقى أن أعيد تذكير القارئ الكريم بأن خطأ من النوع نفسه، فى ملعب كرة بالمغرب، غمرته المياه فى أثناء مباراة جرت على أرضه، أدى إلى إعفاء وزير الرياضة هناك من منصبه، ولايزال الموضوع حديث الصحافة المغربية إلى هذه اللحظة، ولاتزال صحافتهم ترى أن إعفاءه لا يكفى!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعفاء الوزير لا يكفى إعفاء الوزير لا يكفى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon