توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إشفاق على وزير

  مصر اليوم -

إشفاق على وزير

سليمان جودة

أشعر بالإشفاق على الدكتور الهلالى الشربينى، وهو يخوض معركته الثانية في وزارة التربية والتعليم، دون أن يكون قد صادف الدعم الواجب في معركته الأولى على المستوى الرسمى مرة ثم على المستوى الشعبى مرات!

من قبل، كان في أعقاب مجيئه إلى وزارته في سبتمبر الماضى، قد خاض معركته الأولى، وكان يريد من خلالها أن يعيد الانضباط إلى المدارس، وكان قد خصص لذلك عشر درجات، سوف تكون مخصومة من الطالب إذا لم يكن منضبطا في مدرسته، وإذا لم يواظب على الحضور في المدرسة.

وكنت من جانبى أؤيد ذلك منه بشدة، وكنت أراها مجرد بداية، لها ما بعدها قطعاً من بدايات وخطوات.. فالمهم دائماً أن نبدأ، والأهم أن نراكم فوق ما بدأناه، وأن نواصل الطريق.

وقتها، أحزننى أن يكون أولياء أمور ضد الفكرة، وكأن كل ولى أمر، ممن اعترضوا على الدرجات العشر، لا يريد لابنه أن يكون منضبطا،ً ولا أن يراه ذاهباً إلى المدرسة، وعائداً منها، وبنسبة حضور لا يجوز أن تختل!

كنت أتصور، ولا أزال، أن يكون ولى الأمر.. أي ولى أمر.. داعما للوزير في خطواته، وهو يحاول إصلاح ما أفسدته سنوات من النظر

إلى التعليم باعتباره قضية تحتمل الانتظار!

غير أن ما أحزننى أكثر أن ينحاز رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، إلى أولياء الأمور المحتجين في ذلك الوقت، وأن يتدخل، حين قرر أن يتدخل، ليلغى الدرجات العشر، أو يجمدها، لا ليقول لكل ولى أمر منهم، بأعلى صوت عنده، إن هذه دولة، وإنها دولة كبيرة، وإنها لن تأخذ موقعها بين أمم العصر إلا بشىء وحيد اسمه التعليم الجيد، وإن هذا الشىء لا يمكن أن يعتدل في مكانه، إلا إذا كان الطالب في الأول وفى الآخر عارفاً بأن انضباطه جزء أساسى في الموضوع، وأن حضوره جزء أساسى آخر في إنجاز المهمة!

خذل رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم في معركة الانضباط والحضور، وأظن أن ذلك قد حز في نفس الوزير، كما لم يحز في نفسه شىء!

اليوم.. يخوض معركته الثانية في تطوير المناهج، ويريد كما فهمت من متابعتى لجانب من النقاش حول القضية، أن يتلقى الطالب في عامه الدراسى المقبل منهجاً أفضل مما تلقاه زميله في عامنا هذا. صحيح أنه لن يكون المنهج الأفضل على الإطلاق الذي نريده، ولكنه سوف يكون أفضل درجة، أو درجتين أو حتى ثلاثاً.. سوف يكون أفضل بقدر ما.. أو على الأقل هذه هي نوايا الرجل والذين يعملون معه في هذا الاتجاه.. وكل ما أرجوه أن يدعمه رئيس الحكومة هذه المرة بجد، وأن يقف إلى جانبه بقوة، وأن يشعر كل مصرى بأن التعليم قضية دولة، لا قضية وزير على مستواه!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشفاق على وزير إشفاق على وزير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon