توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أقوى من الدولة!

  مصر اليوم -

أقوى من الدولة

سليمان جودة

سوف يبقى رهانى على الناخب، فى قدرته على أن يصنع بصوته.. صوته فقط.. ما عجزت الدولة عن أن تصنعه بكل أدواتها!

وما أريده من الناخب أن يفرض حظراً شعبياً على المتاجرين بالدين، فى هذه الانتخابات، بأن يحرمهم من صوته بعد أن رأى بعينيه، طوال فترة الدعاية الانتخابية، كيف أن الدين بالنسبة لهم لم يكن سوى وسيلة تصل بهم إلى البرلمان، فلا حفظوا له قدسية ولا حافظوا له على حُرمة!

وقد كانت الدولة ترى الشىء نفسه معنا، وربما كانت ترى منه، أكثر مما رأينا، وتعرف عن هؤلاء الذين يحولون الدين إلى بضاعة، وإلى سلعة، أكثر مما نعرف، ولكنها كدولة، كانت لها حساباتها، كما هو ظاهر أمامنا.. فليكن.. غير أننا، كناخبين أصحاب أصوات، لابد أن يكون لنا موقف آخر، وأن يكون فرض الحظر الشعبى عليهم، هو هدفنا، ولو نجحنا فى ذلك، كناخبين مرة أخرى، فسوف نكون قد حققنا إنجازاً، وإعجازاً فى آن واحد!

سوف نحقق إنجازاً، لأننا سوف نثبت أن صوت الناخب الذى يملك الوعى فى رأسه، له ثمن، وأن هذا الثمن لا يتم دفعه إلا من أجل مصالح وطن، لا مصالح أشخاص، ولا مصالح جماعات!

وسوف نحقق إعجازاً، لأنه سوف يكون علينا أن نثبت، للمرة الثانية، أن الصوت الانتخابى الذى يمكن أن يستهين به هذا أو ذاك من المرشحين، ليس هيناً، وأنه قادر على عزل تيار سياسى بكامله، وقادر على فرض حظر عليه، بحرمانه من الأصوات كلها!

ولابد أن فرض مثل هذا الحظر الشعبى على كل فرد، أو حزب يتخذ من ديننا مطية إلى مصلحة دنيوية، ليس لأننا ضد هذا التيار السياسى المتأسلم، فى حد ذاته، ولا ضد ذاك المرشح الذى يتعمد خداع الناخبين، بشخصه، ولكننا كناخبين للمرة الثالثة، لابد أن نكون ضد أن يجرى امتهان ديننا، إلى هذا الحد.. حد أن يكون مجرد أداة لجلب أصوات لا أكثر، أو أن يكون بكل مبادئه ومقاصده العليا ميداناً لتحقيق مكاسب سياسية، لا أكثر أيضاً!

لقد كنا منذ إقرار الدستور الحالى، فى يناير 2014، نرجو الدولة أن تطبق المادة 74 منه، التى لو جرى تطبيقها كما هى، لما كان لمثل هذه الأحزاب كلها وجود بيننا اليوم، ولكان عليها أن تحترم مدنية الدولة، ودستورها، وقانونها، وعقول أبنائها، أو أن تختفى!

وبما أن الدولة كانت لها حساباتها، كما قلت، وبما أنها ظلت تجمع وتطرح وتحسب، فإن مستقبل وطننا لا يحتمل مثل هذا التردد.. فلنكن نحن الناخبين أقدر على فرض حظر لا بديل عنه، ولا فصال فيه.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقوى من الدولة أقوى من الدولة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon