توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أفندينا عمر.. كيف حاله؟!

  مصر اليوم -

أفندينا عمر كيف حاله

سليمان جودة

سكت الكلام منذ فترة عن «عمر أفندى» بعد أن كان قد جاء وقت على هذه الشركة، ملأت فيه أخبارها الدنيا، وشغلت الناس!
وربما نذكر، الآن، أن الشركة كانت قد بيعت لمستثمر عربى، وأن بعضنا كان قد اعتبر بيعها مسألة حياة أو موت، وأنها يجب أن تعود إلى أحضاننا بأى ثمن، وبأى طريقة.. وقد عادت فعلاً بعد معارك من جانبنا فى أروقة المحاكم، كانت حامية، ومتواصلة!
ولا أعرف، من جانبى، شكل شعور المستثمر العربى، بعد أن رد بضاعتنا إلينا، غير أننى أستطيع أن أخمن أنه قد أحس براحة لا حدود لها، بعد أن انزاح كابوس من فوق صدره اسمه عمر افندى!.. وأتصوره فى لحظتنا هذه، وهو يراجع نفسه، بأثر رجعى، ثم يكتشف، فى لحظة، أنه كان قد اشترى مشكلة لا شركة، وأن تلك كانت المرة الأولى التى يتقدم فيها مستثمر، متطوعاً، وبكامل قواه العقلية، فيدفع ثمناً من جيبه لمشكلة، لا لشركة، أى أنه فعل عكس ما يفعل باقى المستثمرين من خلق الله!
ومع ذلك، فما مضى قد مضى، بالنسبة له، ثم بالنسبة لنا، وأصبح من حقى، ومن حقك، ومن حق أى مواطن مصرى أن يتساءل اليوم عن حال عمر أفندى بعد عودته إلينا.. كيف هو، وإلى أى وضعية صار؟!
إننا نعرف أن الرئيس كان قد أعاد الموازنة العامة للدولة إلى رئيس الحكومة، ووزير ماليته، ليعيد الاثنان معاً النظر فيها، بحيث تتوازن مصروفاتنا فى العام المالى المقبل، ومن خلال الميزانية وأبوابها، مع مواردنا.. وبمعنى أوضح، كان المطلوب من رئيس الحكومة، ومن وزير المالية، أن يعملا معاً، على أن نكون أقل إنفاقاً فى المجالات التى لا يجوز أن يبقى إنفاقنا فيها على حاله!
ولابد أننا قد سمعنا كلاماً كثيراً، على مدى أيام مضت، عن ضبط الإنفاق العام، وعن التقشف فى وجوه الإنفاق بوجه عام، وعن أننا لا يجوز أن ننفق قرشا، فى أى مكان، إلا إذا كان إنفاقه عن حق، وإلا إذا كنا فى حاجة لأن ننفقه فى هذا المكان فعلاً.
ولابد أيضاً أن عمر أفندى، كموضوع، لا ينفصل أبداً عن هذا السياق كله فى إجماله، ثم لابد، كذلك، أن نعرف ممَنْ يعنيهم الأمر معلومة محددة عن حال شركة أفندينا عمر، إذا صح التعبير، وعما إذا كانت قد كسبت وحققت ربحاً، بعد أن أعدناها إلينا، أم أن خسائرها لاتزال تتواصل، وربما تكون قد زادت؟
لا نعرف وزيراً لقطاع الأعمال، فى الحكومة الحالية، لنسأله، ونوجه إليه تساؤلنا المشروع، وبالتالى فالمسؤول الأقرب لما نتكلم فيه، إنما هو رئيس الحكومة مرة، ووزير المالية مرات!
ولا يشغلنى كيف كانت الشركة قد بيعت، ولا كيف عادت إلينا بعد نضال طويل خضناه، ولكن يشغلنى بالأساس حالها فى هذه الأيام، وكذلك وضعها المالى، وما إذا كانت شركة رابحة، أم أنها على عهدها القديم تسير؟!
نريد كلمة لوجه الله، من رئيس حكومتنا، أو من وزير ماليتنا، أو من أى مسؤول آخر يعنيه الأمر، حتى لا نكتشف، فى النهاية، أننا قد ذهبنا إلى المحاكم، ودخلنا فى معركة قضائية طالت، واستطالت، بهدف واحد، هو أن نتحمل عن المستثمر العربى خسائره!!.. إذ لا يتخيل المرء أن تكون شهامتنا مع المستثمر إياه قد بلغت هذا الحد!
"المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفندينا عمر كيف حاله أفندينا عمر كيف حاله



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon