توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أفتنا أيها الوزير عبدالنور

  مصر اليوم -

أفتنا أيها الوزير عبدالنور

سليمان جودة

أتمنى فى هذه السطور أمرين، أما أولهما، فهو أن يتدارك المهندس إبراهيم محلب، وبسرعة، ما فاته فى تشكيل حكومته الحالية، بأن يكون فيها وزير لقطاع الأعمال، حتى يكون للشركات التى تتبعه كقطاع صاحب، ثم بأن يكون فى الحكومة وزير لشؤون المتابعة على نحو ما كان مع الوزير طلعت حماد، أيام حكومة الدكتور كمال الجنزورى الأولى، من عام 1995 إلى 1999.
أهمية الوزير الأول أنه سوف يكون مسؤولاً عن «هم» كبير اسمه شركات قطاع الأعمال، وهى شركات خاسرة، ونازفة، فى أغلبها، وحين يكون على رأسها وزير مختص، وعنده ضمير وطنى حى، فسوف يضع أمام رئيس الحكومة تقريراً أميناً عن الخاسرة منها، وكيف نتصرف فيها سريعاً، وعن التى تكسب منها، وكيف نكافئ القائمين عليها.
وأما أهمية وزير المتابعة، فهى أنه إذا كان مهماً أن يصدر عن رئيس الحكومة قرار يريح الناس، فى شأن ما، فالأهم من صدور القرار، إنما هو متابعة تنفيذه بدقة، وبأمانة، وكما يريده صاحبه بالضبط!
وزيران لا غنى لرئيس الحكومة عنهما، وإلا فسوف يستمر نزيف المال العام، فى شركات قطاع الأعمال الخاسرة، وسوف يبذل رئيس الحكومة جهداً، ثم لا يظهر لجهده أثر فى حياتنا، لأن مثل هذه الخسائر فى شركات قطاع الأعمال كفيلة بتبديد جهد عشرة رؤساء حكومات، لا مجرد رئيس حكومة واحدة!
وزيران لا غنى للمهندس محلب عنهما، لأنه من المهم أن يكون إلى جواره رجل يتابع أولاً بأول، ويوماً بيوم، ما تم اتخاذه من قرارات فى اجتماعات مجلس الوزراء، فلا ينعقد له اجتماع جديد إلا وقد أخذت قرارات الاجتماع السابق طريقها الفعلى فى حياتك وحياتى.
وإلى أن يحدث هذا، وأتمنى أن يحدث دون انتظار، لأن نجاح «محلب» فى تقديرى متوقف على أمور كثيرة، فى مقدمتها وجود وزيرين من هذا النوع، وبهذه المهمة إلى جانبه.
إلى أن يحدث هذا، فإننى أفتش فى أعضاء الحكومة الحالية عن وزير يشفى غليل أى إنسان وطنى، فيما يخص خسائر قطاع الأعمال بوجه عام، وشركة عمر أفندى بوجه خاص، فلا أجد سوى الوزير منير فخرى عبدالنور، فهو الوزير الأقرب إلى ما نتساءل عنه، وهو الذى عليه أن يقول لنا بصراحة شيئاً مفيداً عما إذا كانت «عمر أفندى» قد كسبت منذ استرددناها، أم أن خسائرها لاتزال متواصلة، وما إذا كان الرجل الذى ردها إلينا بعد أن كان قد اشتراها، قد لجأ إلى تحكيم دولى أم لا؟! فإذا كان قد فعل ذلك، فهل يظل على حق، أم ماذا بالضبط؟!
أفتنا أيها الوزير عبدالنور، لأنى حين قرأت، صباح أمس، أن قناة السويس قد جلبت لنا دخلاً هذا العام، هو الأعلى فى تاريخها، بواقع 5.3 مليار دولار، أى 38 مليار جنيه، قد فرحت، ثم حزنت فجأة، خشية أن يكون بيننا ما يستنزف هذا المبلغ، وأكثر منه فى صورة خسائر متوالية، لا يريد أن يوقفها أحد!

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفتنا أيها الوزير عبدالنور أفتنا أيها الوزير عبدالنور



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon