توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

«مميش».. لو تكلم!

  مصر اليوم -

«مميش» لو تكلم

سليمان جودة

بدأنا مشروعا ضخما جديدا فى منطقة قناة السويس دون أن يقال للناس شىء محدد عن المشروع السابق فى المنطقة نفسها!

فالرئيس أعلن، يوم السبت، بدء العمل فى مشروع تطوير منطقة شرق بورسعيد، وقال إن إنجازه سوف يستغرق عامين، ولابد أن ذلك قد أعاد تذكير الكثيرين بمشروع قناة السويس الجديدة، التى بدأ العمل فيها 6 أغسطس 2014، وافتتحها الرئيس 6 أغسطس الماضى، وشارك المصريون فيها بشهادات استثمار زادت على 60 مليار جنيه!

بدء المشروع الجديد كان، ولايزال، يقتضى بيانا واضحا من الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة القناة، عن المشروع القديم، لأن مرور أربعة أشهر كاملة على الافتتاح يظل مدة كافية لأن يتكلم الرجل المسؤول عن القناة، وأن يكون بدء العمل فى المشروع الجديد هناك مناسبة ملائمة جدا للكلام الواضح من جانبه.

كم تكلفت القناة الجديدة؟!.. وهل استنفدت قيمة شهادات الاستثمار كلها أم استنفدت جزءا منها فقط؟!.. وإذا كانت الدولة قد أنفقت بعضا من الستين مليارا فأين الباقى، وأين سوف تستثمره الدولة وفى أى مشروع على وجه التحديد؟!.. وما مدى إسهام القناة الجديدة خلال الأشهر الأربعة الماضية فى زيادة معدل مرور السفن فى القناة عموما؟!.. وماذا عن العائد المتوقع لهذه الزيادة فى دخل القناة إجمالا عندما يمضى عام كامل على الافتتاح فى أغسطس المقبل؟!

هذه كلها تساؤلات متداولة بين المصريين، وقد سمعت بعضهم يتساءل عن دخل القناة الجديدة وعن نصيبه منه، وعما إذا كان هذا الدخل سوف تجرى ترجمته فى حياة الغالبية فى صورة خدمات عامة- مثلا- أفضل حالا من حالها البائس القائم؟!.. كنت أتصور أن يبدأ الرئيس برنامج الاحتفال ببدء العمل فى شرق بورسعيد بأن يطلب من مميش أن يقدم تقريرا موجزا لكل مصرى، بحيث توضع فيه النقاط على حروفها، ويقال لكل مواطن إن الوضع الآن بالنسبة للقناة الجديدة هو كذا.. وكذا.. وبالضبط!

كنت أتصور هذا، ومازلت أتصوره، لأن الكلام سكت تماما عن القناة الجديدة منذ افتتاحها مع أن مرور 120 يوما مدة تكفى لأن تكون أمامنا مؤشرات أولية عن حصيلة الموضوع كله وعما هو قادم من حصيلته، ثم تكفى كذلك لأن يكون الـ90 مليون مصرى فى الصورة لا أن يكونوا خارجها ولا غائبين عنها كما يبدو!

تكلم يا سيادة الفريق لأن كل واحد ممن تابعوا العمل فى القناة يجلس منذ افتتاحها فى انتظار أن يتلقى عائدها عليه وربما يحسب بحسن نية وبالورقة والقلم نصيبه فيها.. تكلم حتى يحظى المشروع الثانى بحماس المشروع الأول!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مميش» لو تكلم «مميش» لو تكلم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon