توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

30 يوماً من المتعة!

  مصر اليوم -

30 يوماً من المتعة

سليمان جودة

إذا كان لى أن أدعو المشاهد فى أيام رمضان إلى شىءٍ مفيدٍ يراه، فسوف أدعوه إلى أن يدير مؤشر التليفزيون فى ساعة ما بعد الإفطار مباشرة، على قناة (صوت الشعب)، ففى هذه الساعة، سوف يجد فيها ما يسره تماماً، وسوف يصادف، فى كل ليلة، ما يحقق له متعة عقلية مؤكدة!

إننى أحاول أن أنقذ السادة المشاهدين من حالة التوهان التى قد تصيبهم كلهم، أو بعضهم، عندما يجدون أنفسهم حائرين بين 60 مسلسلاً على مختلف الشاشات، وعندما يكتشف كل واحد فيهم، كمشاهد، أنه تائه.. ماذا يرى؟!.. وماذا يغفل ويهمل؟!

ولو أن المشاهد كان قد أدار المؤشر، على هذا النحو، بعد إفطار الإثنين الماضى، فإنه كان سيجد فى انتظاره لقاءً، امتد لساعة ونصف الساعة مع الموسيقار عبدالوهاب.. أما الذى أجرى الحوار، باقتدار، كعادته، فهو الأستاذ مفيد فوزى، وأما الكلام الذى جرى على لسان عبدالوهاب، فهو رائع حقاً.

كنت أنت ستسمع منه، مثلاً، أن حاسة السمع عنده هى أهم ما فيه، لدرجة أنه قال جاداً، إنه لا يأبه كثيراً بوجود عينيه، ولا يديه، ولا قدميه، ولا.. ولا.. من بين سائر أعضاء جسده، لأن أهم ما عنده هو أذناه، لأنهما فى القرآن الكريم يتقدمان دائماً على العينين، ولأن الله تعالى لم يتكلم فى كتابه الكريم عن البصر، إلا وجعل السمع سابقاً عليه، وفى جميع الحالات.

روى عبدالوهاب فى الحلقة أن طه حسين اجتمع ببعض تلاميذه يوماً، ثم انصرفوا عنه بعد أن استمع منهم، إلا واحداً من بينهم بقى فى مكانه، ليسأل عميد الأدب العربى عن السبب الذى جعله لا يسمع منه كما سمع من باقى الزملاء.. قال طه حسين: ولكنك لم تتكلم لأراك!.. وكان المعنى أن عميد الأدب كان يرى بأذنيه، بعد أن عزّ عليه أن يرى بعينيه، وكذلك الحال مع كل إنسان آخر بالضرورة!

والدرس الذى أراد موسيقارنا العظيم أن يعطيه لنا، أن نتعلم كيف نسمع الآخرين، وأن نتعلم كيف ننصت، وأن نتعلم الأهم، وهو أن نعرف كيف نجد متعة فيما نسمعه!

وفى مساء أمس الأول، كان مشاهد القناة على موعد آخر مع لقاء للأستاذ طارق حبيب، أجراه مع عملاق التلاوة مصطفى إسماعيل.

وكان أن التقى إسماعيل مع عبدالوهاب دون اتفاق مسبق حول نقطة واحدة، فقال المقرئ العظيم، يرحمه الله، إن أستاذه الأول هو المستمع، وإنه راح فى أيامه كلها يتعلم أصول التلاوة على أيدى مستمعيه الذواقة، قبل أن يتعلمها فى قاعات الدرس.. وذات مرة، راح يتهيأ لتلاوة شىء من آيات الذكر الحكيم، وما إن استعاذ بالله من الشيطان الرجيم، حتى صاح أحد الجالسين أمامه: «ما تنفعش!».

ولم يكن أمام الشيخ مصطفى إلا أن يعود للاستعاذة بالله من جديد، وبأداء مختلف، لعله ينال رضا مستمعيه، ولأنه كان يعرف أنهم مقياس للجودة فى التلاوة وفى الأداء عموماً لا يخيب!

وفى حلقة ثالثة كنت أنت ستجد نفسك على موعد مع لقاء بين حبيب وصلاح جاهين.. ثم مع رابع، وخامس، من كبار مبدعى زمان.. إنها متعة يومية يجب ألا تفوتك، من هنا إلى آخر الشهر!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 يوماً من المتعة 30 يوماً من المتعة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon