توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

3 فى مهمة سياحية!

  مصر اليوم -

3 فى مهمة سياحية

سليمان جودة

أشعر بالحزن كلما تذكرت أن نصيب بلدى من السياحة ، حالياً، يدور حول 1% من حجمها عالمياً، في وقتٍ لا يتوقف فيه الغيورون على وضعنا السياحى عن تذكيرنا بأن عندنا ثُلث آثار العالم!

فالآثار التي نملكها، أياً كان عدد مواقعها، مقارنة بمواقع أثرية أخرى في أنحاء الأرض، لم تعدْ هي السبب الوحيد الذي يُغرى السائح بالمجىء إلينا؛ لأن السائح الذي زار معبدالكرنك، مثلاً، لن يتحمس لزيارته مرة أخرى، ولا كذلك الذي زار معابد فيلة في أسوان، ولكنه سوف يتحمس عشرين مرة لقضاء وقت ممتع في «كتاراكت» أسوان، أو في «ونتر بالاس» الأقصر، أو في أي شاطئ من شواطئنا.

وسوف يكون مستوى الخدمة، في مثل هذه الفنادق والشواطئ وغيرها، هو الفاصل في الموضوع كله، وبناءً على مستوى الخدمة الذي سوف يجده السائح فيها، منذ أن يغادر بلاده إلى أن يعود لها، سوف يقرر أن يعود مرة أخرى، ومرتين، وثلاثاً.. وعشراً.. ويدعو غيره للمجىء، أو لا يأتى، ويدعو غيره أيضاً في الاتجاه نفسه!

وعندما قال جهاز الإحصاء، في تقرير له قبل أسبوع، إن مقارنة بين مايو 2015 ومايو 2014 تُظهر زيادة في عدد السياح قدرها 16.5%، أحسست بشىء من التفاؤل، غير أنى في اللحظة ذاتها أيقنت أن ملف السياحة، بوجه عام، لا يزال الاهتمام به دون المستوى، ولا يزال في حاجة شديدة إلى اهتمام أكبر على مستوى رئيس الدولة أولاً، ثم رئيس الحكومة ثانياً، ثم وزير السياحة بطبيعة الحال.

لقد أبدى الرئيس اهتماماً خاصاً بهذا الملف، على مدى عام مضى، مرتين أساسيتين: مرة عندما استقبل رجال سياحة كباراً من أنحاء العالم، وكان ذلك بترتيب من الوزير هشام زعزوع وقتها، ومرة بأن استقبل خالد رامى، وزير السياحة الحالى، ضمن استقبالات رئاسية لعدد من الوزراء، كان كل واحد منهم على حدة قبل رمضان.

ولأن قطاع السياحة هو الأكثر معاناة منذ يناير 2011، ولأنه بجميع العاملين فيه هو الأكثر تحملاً لفاتورة يناير 2011 اقتصادياً، فإنه لا يزال في حاجة حقيقية إلى التفاتة كبيرة من الرئيس، ومن رئيس وزرائه ووزير سياحته، ولابد أن يسمع الرئيس وهو يتحرك على هذه الأرض، ومعه رئيس حكومته، من أهل السياحة الكبار، جنباً إلى جنب مع الوزير المسؤول.

السقف عندما يكون عند حدود 1% عالمياً، أي عشرة ملايين بالكاد، فهذا معناه أن هناك خللاً، وهذا معناه أننا حتى الآن نبدو عاجزين عن «بيع» الإمكانات السياحية في البلد كما يجب، لأن بيعها فعلاً يرفع العشرة ملايين إلى 30 مليوناً، في عام واحد، وبعائد 30 مليار دولار، ولسنا نحتاج في هذا الطريق سوى إلى شيئين: أولهما اجتماع رئاسى آخر مع منظمى الرحلات عالمياً، بحيث يكون من نوع ما دعا إليه الوزير زعزوع في وقته، ثم اجتماع رئاسى أيضاً مع الوزير المختص، ومعه عدد محدود من الذين استثمروا في المجال كثيراً، ومن زمان، ويعرفون الطريقة التي يمكن بها اقتناص السائح وإغراؤه بأننا سياحياً أفضل من غيرنا، ممن هم حولنا في المنطقة.

نستطيع جميعاً، ويستطيع الرئيس، لو أن الملف تم عرضه عليه بأمانة!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 فى مهمة سياحية 3 فى مهمة سياحية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon