توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مُرتب خالد حنفى!

  مصر اليوم -

مُرتب خالد حنفى

سليمان جودة

«كم يتقاضى الوزير فى مصر؟!».. طرحت هذا السؤال عندما كنت رئيساً لتحرير «الوفد»، وجاءنى رد واضح ومباشر من الدكتور حازم الببلاوى، وزير المالية وقتها!

أذكر أنى نشرت رد الرجل فى صدر الصفحة الأولى، وأذكر أنه قال إنه عندما أصبح وزيراً، لم يكن يعرف كم بالضبط سوف يتقاضى، وأنه حينما ذهب مصادفة إلى البنك الذى يتعامل معه، اكتشف أن الحكومة حولت له ٤٥ ألف جنيه فى حسابه، وكان ذلك بعد أن قضى فى الوزارة شهراً ونصف الشهر، ففهم أن راتبه سوف يكون ٣٠ ألف جنيه شهرياً!

وقتها، كان عدد من الذين دخلوا الوزارة فى غفلة من الزمن، وفى «هيصة» ٢٥ يناير، يرددون دائماً أنهم لا يجدون ما ينفقونه، وأن راتب الوزير جنيهات معدودة، وأن الوزير يعيش فى تقشف، وأن راتبه أقل كثيراً مما يتصور كثيرون، وأنهم على باب الله؟! كانوا يقولون هذا ويكررونه على الرأى العام، بلا ملل، وبلا خجل، وبلا حياء، فجاء رد الوزير الببلاوى ليضع حجراً فى فم كل واحد منهم!

وما أذكره كذلك أن الدكتور حسن نافعة قد علّق على رد الوزير الببلاوى، وقال- ما معناه- إن هذه هى المرة الأولى التى نعرف فيها منذ ثورة يوليو ١٩٥٢، معلومة محددة ودقيقة عن راتب الوزير فى البلد.. لقد جاءت المعلومة من مصدرها المباشر، بشجاعة أحسبها إلى اليوم للدكتور الببلاوى.

أقول ذلك ثم أطلب من المهندس شريف إسماعيل، الذى أثق فى ذمته، أن يقول لنا شيئاً محدداً أيضاً عما إذا كانت الثلاثون ألفاً التى تقاضاها الوزير الببلاوى عام ٢٠١٢ لا تزال كما هى، أم أنها زادت وتحركت!

لقد ذكر المستشار هشام جنينة، فى حواره مع «المصرى اليوم» قبل أيام، أن شيكاً خالص الضرائب بثلاثين ألف جنيه يذهب من مجلس الوزراء عند نهاية كل شهر إلى كل وزير، وإلى كل مسؤول آخر يحمل درجة وزير، وأنه قد رفض تسلمه وقت أن كان رئيساً لجهاز المحاسبات بدرجة وزير!

والسؤال هو: هل هذا الشيك خالص الضرائب مختلف عن الثلاثين ألفا التى حددها الوزير الببلاوى فى خطابه لى، فيكون مرتب الوزير ٦٠ ألفاً.. أم أنه، أقصد الشيك، هو كل راتب الوزير؟!

على مجلس الوزراء أن يبرئ ذمته، لأن الوزير خالد حنفى قال قبل استقالته، إنه دفع ٥٠٠ ألف جنيه على ثلاث سنوات لفندق سميراميس، مقابل إقامته فيه، بما يعنى أنه دفع نصف راتبه تقريبا، إذا كان الراتب ٣٠ ألفاً، وبما يعنى أنه دفع ربع الراتب، إذا كان ٦٠ ألفاً!

كم كان خالد حنفى يتقاضى بالضبط؟!.. هذا سؤال لابد أن يُجاب عنه لأن له ما بعده.. وكم كان فى إقرار ذمته المالية يوم دخل الوزارة؟!.. هذا سؤال آخر لابد أن يُجاب عنه دون أى مواربة، ودون لف ولا دوران، حتى تثبت الحكومة للذين يكتوون هذه الأيام بنار الغلاء أنها حريصة على كل قرش فى المال العام، وأنها لا تنوى «الطرمخة» على شىء فى ملف خالد حنفى من أوله إلى آخره، ودون استثناء لأحد يكون اسمه قد جاء فى الملف!

وأكرر: دون استثناء!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُرتب خالد حنفى مُرتب خالد حنفى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon