توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر تبحث عنه!

  مصر اليوم -

مصر تبحث عنه

بقلم سليمان جودة

زائر لندن هذه الأيام يكتشف أنها مشغولة بأشياء كثيرة، وكبيرة، وأنها ليست مثل القاهرة الغارقة فى معاركها الصغيرة!

أما الأشياء الكثيرة، والكبيرة، فتبدأ من الاستفتاء الذى سيجرى الشهر المقبل، حول بقاء بريطانيا عضواً فى الاتحاد الأوروبى، أو خروجها.. فالناخب البريطانى هو الذى سيقرر، ولايزال ديفيد كاميرون، رئيس وزرائهم، يضع يده على قلبه، خشية أن تأتى نتيجة الاستفتاء مرجحة الخروج، على عكس رغبته وطموحه!

وتمر الأشياء الكثيرة، والكبيرة، بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية، التى تجلس على العرش منذ عام 1952، وتحتفل فى هذا العام بإطفاء 90 شمعة من عمرها الطويل!

ولا تنتهى الأشياء الكثيرة، والكبيرة، عند القمة العالمية التى حضرها ممثلون عن 50 دولة فى العاصمة البريطانية، من أجل هدف واحد هو البحث عن طريقة تحارب الفساد عالمياً، بشكل حقيقى، وليس بمجرد الكلام عن الفساد وعن الفاسدين!

هذه وغيرها تمثل أشياء كثيرة، وكبيرة، تملأ عقول وحياة الناس فى عاصمة الضباب.. غير أن هناك شيئاً آخر يزاحمها جميعاً، ويكاد يتفوق عليها إذا لم يكن قد فاقها فعلاً، من حيث مساحة الاهتمام الشعبى به، ومن حيث مدى السحر الذى لايزال يمثله فى عيون الجميع.. والغريب أنه ليس حدثاً سياسياً، ولا اقتصادياً، ولا ثقافياً، إنما هو حدث رياضى مجرد!

والمؤكد أنك قد استطعت أن تخمن الآن، وأن تتوقع أنى أتحدث عن فوز نادى ليستر سيتى بالدورى الإنجليزى الممتاز لأول مرة فى تاريخه!

ورغم مرور شهر على الفوز، إلا أنه لايزال يملأ الدنيا على الإنجليز، ولايزال بعضهم يصفه كحدث بأنه قد غيّر وجه الكرة البريطانية، ويكفى أن نعرف أن الرهان فى بداية الدورى على حصول النادى على بطولة الدورى كان نوعاً من المستحيل، لأنه عند بدء الدورى لم يكن يسعى إلى الحصول على البطولة، أو حتى يفكر فيها، بقدر ما كان يقاوم حتى لا يهبط من بين قاع الأندية المتصارعة على البطولة، إلى أندية الدرجة الثانية!

عندما تتأمل القصة على بعضها، يتبين لك أن كلمة سر واحدة كانت وراء المستحيل الذى تحول إلى ممكن فى النادى، ويتبين لك أن كلمة السر هذه اسمها: لانييرى!

أما «لانييرى» فهو مدرب الفريق، وهو رجل إيطالى، درّب أندية كبيرة من قبل، وقادها إلى الفوز، وكان وهو يوقع عقد تدريب ليستر سيتى يقطع خطوة فى اتجاه التوقيع، وخطوتين فى اتجاه الابتعاد، ولكنه وضع إمضاءه على العقد، وقرر بينه وبين نفسه أن يصنع مستحيلاً بالنادى المغمور!

القصة فى ليستر سيتى، هى قصة المدرب الإيطالى أساساً، لأنه أدرك من خلال وجوده فى النادى، أن البداية هى وضع كل لاعب فى مكانه، وتوظيف كل موهبة فى محلها، وتوجيه القدرات كلها فى اتجاه واحد يكون واضحاً أمام كل عين.

القصة فى ليستر سيتى تصلح درساً سياسياً لنا، من الطراز الأول، لأن ما قام به لانييرى فى النادى هو بالضبط ما لاتزال تحتاجه مصر!

كل البلاد التى صعدت بين الدول، مثلما صعد ليستر سيتى بين الأندية، كان فيها «لانييرى» الذى يخصها!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبحث عنه مصر تبحث عنه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon