توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طائرة.. ومطار!

  مصر اليوم -

طائرة ومطار

سليمان جودة

قرأت لصالح الجاسر، مدير خطوط الطيران السعودية، أن بلاده قررت شراء 63 طائرة، من أحدث ما أنتجت صناعة النقل الجوى فى العالم، لتضاف إلى أسطول طائراتها، وأن هناك 50 طائرة أخرى، كان الأمير محمد بن سلمان، ولى ولى العهد، قد وقّع عقد شرائها فى باريس العام الماضى، وأن الطلائع الأولى من الـ63 طائرة، سوف تصل فى 2017!

وقرأت لصفوت مسلم، رئيس القابضة لمصر للطيران، أن الشركة اجتازت بنجاح اختبارات لجنة أمن النقل الأمريكى، دون أى ملاحظات!

واللجنة التى يشير إليها الرجل، جاءت ضمن الوفود الأمنية الغربية التى تفتش على مطاراتنا وطائراتنا، منذ سقطت الطائرة الروسية فوق سيناء فى أكتوبر الماضى.. وكأن هذه أول طائرة وآخر طائرة، تسقط فى العالم!.. ثم كأن مطاراتنا، ومعها طائراتنا التابعة لمصر للطيران، هى الوحيدة فى العالم، التى فى حاجة إلى مراجعة لإجراءات الأمن فيها!

إننا لم نسمع عن وفود من هذا النوع، تراجع مطارات وطائرات فى لندن، أو باريس، أو بروكسل، مع أن الإرهاب ضرب طائرات فى بلاد العواصم الثلاث، لا طائرة واحدة عندنا، كما حدث فوق سيناء!

ومع ذلك، فإننى أريد أن أعود إلى كلام صفوت مسلم، ولا أستطيع أن أتخلص من هاجس المقارنة بين مصر للطيران، التى تمثل الخطوط الوطنية للبلد، والتى لابد أن تكون موضع غيرة من كل مصرى وطنى، وبين خطوط الطيران الأخرى التى تمرح فى الفضاء من حولنا فى المنطقة وتغرى ركابها بالجديد كل يوم!

ولا أنسى أنى كنت قادماً على طائرة من طائرات خطوطنا الوطنية، من الدار البيضاء، الشهر الماضى، فسمعت عتاباً من صديق عربى، كان على الرحلة نفسها، وأزعجه جداً أن تكون الرحلة ست ساعات، ثم تفرض الشركة على الركاب فيلماً واحداً يشاهده كل واحد فى كرسيه، رغم أنفه، على شاشة كان التشويش، لا الوضوح، هو الغالب عليها!

نظرت إلى الشاشة أمامى، فوجدت أن صديقى الذى اختار مصر للطيران، دون غيرها، على حق تماماً، وتذكرت أن خطوط طيران أخرى عربية لا غربية، تقدم لركابها خدمة أفضل بكثير، وأن مصر للطيران لا يجوز، بأى حال، أن تكون أقل منها، وإلا، فإن الراكب بطبيعته سوف يتجه للخطوط صاحبة الخدمة الأفضل!

وعلى الرحلة نفسها، روى لى مدير طاقم الضيافة أن خطوط طيران محددة فى المنطقة، تصعد بقوة، وأنها تغرى طيارينا برواتب أعلى، وأن كثيرين منهم لا يستطيعون أن يقاوموا!

لا أريد أن أذكر رقم خسائر مصر للطيران المتراكم، لأنه رقم مرعب، ولأنه لا أحد يعرف من بالضبط المسؤول عنها، ولكن ما أعرفه أن خطوطنا الوطنية فى حاجة إلى ثورة، بكل ما تعنيه الكلمة، فالانطباع الأول عنا، لأى سائح يزورنا لأول مرة، يأتيه من طائرة مصر للطيران، التى يركبها من بلاده، ثم من المطار الذى يهبط فيه.. وأنا أراهن كثيراً عليها، بعد أن رويت فى هذا المكان، قبل أيام، المشهد التعيس الذى عاشه العائدون، فى صالة الوصول، بالمطار القديم، مساء العاشر من سبتمبر!

نريد أن نفوِّت الفرصة على كل متربص بنا، ونريد «مصر للطيران» فى مستوى «الإماراتية» و«الاتحاد» لا أقل.. نريد مطاراً فى مستوى مطار دبى، لا أقل، ولا من النوع البائس الذى رأيته مع آلاف غيرى، مساء 10 سبتمبر.. نريد هذا كله، لا أقل منه، لا لشىء إلا لأن مصر تستحق!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرة ومطار طائرة ومطار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon