توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لولا السادات!

  مصر اليوم -

لولا السادات

بقلم-سليمان جودة

وضع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إمضاءه، أمس الأول، على مشروع قانون كان الكونجرس فى واشنطن قد مرره صيف هذا العام لتكريم السادات.. وبهذا أصبح المشروع قانوناً نافذاً يمنح بطل الحرب والسلام، الميدالية الذهبية للكونجرس، تقديراً منه وتحية إلى الرجل الذى «عاش من أجل المبادئ ومات من أجل السلام».. وهذه العبارة الأخيرة هى التى بالمناسبة أوصى السادات بنقشها على قبره، عندما سأله مذيع أمريكى عما يحب أن يكون مكتوباً على مثواه الأخير!

وهذا التكريم العابر للبحار ليس جديداً ولا مفاجئاً، فلقد جرى تكريم صاحب نصر أكتوبر مرات ومرات، وحصل فى حياته على أعلى جائزة فى العالم، هى جائزة نوبل للسلام، وخصصها عند حصوله عليها للإنفاق على قريته ميت أبوالكوم، وجرى تخصيص منح دراسية كثيرة تحمل اسمه فى الجامعات الأمريكية، ووصل الأمر معه إلى حد الكلام أيامها عن أنه لو رشح نفسه فى السباق إلى البيت الأبيض فسوف يفوز!

وهذا ما لم يحدث مع أى رئيس غير أمريكى على الإطلاق!

أما قيمة التكريم هذه المرة، فهى أنه يأتى قبل أيام من مرور مائة عام على مولده، ففى الخامس والعشرين من هذا الشهر سوف تكون مائة سنة قد مرت على مجيئه إلى الدنيا، وسوف يكون على بلده أن يعطيه التكريم الذى يليق باسمه، وبإنجازه، وبعبقريته، وسوف يكون على القاهرة أن تقول، وبأعلى صوت، إنها أولى به من العاصمة الأمريكية، وإنه لولاه لكان حال سيناء فى هذه اللحظة هو حال الجولان!

وقبل أيام قليلة كانت مدينة شرم الشيخ تستقبل ثلاثة آلاف شخص، جاءوا ضيوفاً على منتدى أفريقيا ٢٠١٨، ومن قبل كانت شرم نفسها قد استقبلت عدداً مماثلاً، وربما أكبر، فى منتدى شباب العالم، وكانت المدينة التى اشتهرت بأنها مدينة السلام، حديث العالم فى المناسبتين، كما كانت حديثه فى مناسبات مشابهة سابقة، وكما ستكون بالضرورة حديثه أيضاً فى مناسبات لاحقة!

وكان الأمر لافتاً هناك.. فكلما صعد ضيف من ضيوف المنتدى الأفريقى على المنصة مخاطباً الحاضرين، راح يتغزل فى جمال شرم التى ربما لم تقع عيناه على مدينة فى روعتها من قبل!

وكان هناك رجل غائب حاضر فى كل المرات، التى كانت فيها شرم حديثاً لإعلام العالم.. وكان هذا الرجل اسمه أنور السادات، الذى لولاه مرة أخرى، ولولا الجيش المصرى البطل من ورائه، ما كانت هذه شرم التى نعرفها ونراها، ويعرفها ويراها عاشقوها بامتداد بلاد الأرض!

الخامس والعشرون من ديسمبر من هذا العام هو مئوية بطل.. مئوية رجل قال عنه هيلموت شميت، مستشار ألمانيا الأشهر، إنه يفتقد عقل السادات كلما واجه العالم مشكلة كبرى فى أى مكان!.. مئوية يمثل صاحبها قيمة عالية بين القيم!

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لولا السادات لولا السادات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon