توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتظر يا مصطفى!

  مصر اليوم -

انتظر يا مصطفى

بقلم سليمان جودة

هل هى صدفة، أن يلتقى الرئيس مع رؤساء تحرير الصحف القومية، فى اليوم نفسه، الذى كان البرلمان سيناقش فيه اقتراحاً بتعديل قانون يخص رؤساء التحرير أنفسهم؟!

فى تقديرى، أنها ليست صدفة على الإطلاق، وإذا كان هناك أحد بيننا سوف يعتبرها صدفة، فهو طيب جداً، وحسن النية تماماً!

وهل هى صدفة، أن يقتصر لقاء الرئيس على رؤساء تحرير الصحف القومية المعنيين وحدهم، دون أن يشمل اللقاء رؤساء تحرير الصحف الخاصة، والحزبية، كما جرت العادة دائماً؟!

لا أظن أيضاً أنها صدفة، ولا أظن أن رؤساء تحرير الصحف الخاصة والحزبية رؤساء تحرير درجة ثانية، بحيث يقبلون أن يأتى دورهم فى لقاء آخر، أو لا يأتى!

ولست أظن أن الرئاسة تنظر إليهم هكذا، ولكنى أعتقد أن قصر اللقاء على رؤساء تحرير الصحف القومية كان مقصوداً، وأنه كان رداً رئاسياً غير مباشر على الاقتراح إياه، الذى تقدم به منذ فترة زميلنا الأستاذ مصطفى بكرى، ثم راح، بعزيمة أحسده عليها، يتابعه فى أرجاء مجلس النواب، وفى طرقاته، وفى أركانه، لعله يتحرك من مكانه ولو خطوة واحدة.. ولكن دون جدوى.. رغم أنه حاصل على موافقة أكثر من 300 نائب فى برلمان عدد أعضائه 598 نائباً!

لقد استقبل المهندس شريف إسماعيل رؤساء التحرير جميعاً، قبل أيام، ولم يشأ أن يفرق بين رئيس تحرير منهم وبين آخر، ولا يمكن أن تتحدث رئاسة الوزارة لغة، ثم تتحدث رئاسة الجمهورية لغة أخرى، إذا ما تعلق الأمر بهذا الشأن.. لا يمكن!

وقد قرأت من جانبى تصريحات الرئيس لرؤساء التحرير، باهتمام يليق بكلام الرجل، وبمقامه، ثم بحثت، فى الوقت نفسه، عن اقتراح زميلنا بكرى، فاكتشفت أنه كان مطروحاً بالفعل على جدول أعمال البرلمان، فى اليوم ذاته، وأنه كان قيد المناقشة، للإقرار والتمرير، أو الرفض، وأنه كان رقم 4 بين بنود جدول الأعمال!

فماذا حدث؟!.. ناقش «النواب» البنود الثلاثة الأولى، وعندما جاء دور البند الرابع قفز الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، فوقه، وتجاوزه سريعاً، إلى البند الخامس.. وحين تساءل صاحبه، فى إلحاح، وفى يأس، عن مبررات القفز فوق اقتراح بتعديل قانون طال انتظاره فى مكانه، رد رئيس النواب بابتسامة لها معنى مؤكد: انتظر يا مصطفى!

ولابد أن مصطفى «يفهمها وهى طايرة»، بحيث يمكن أن يلتقط المعنى الكامن وراء ابتسامة الدكتور عبدالعال.. كما لابد أن على الدولة أن تفهم، وبسرعة، أن هذه الحكاية تقول من أولها لآخرها إن بعض الدولة يتحرك ضد بعضها الآخر، وإن هذا خطر للغاية.. فاللهم إنى قد بلغت!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتظر يا مصطفى انتظر يا مصطفى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon