توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لو يتبناه الوزير شكرى!

  مصر اليوم -

لو يتبناه الوزير شكرى

بقلم سليمان جودة

قرر الشيخ محمد بن راشد، حاكم إمارة دبى، فرض رسم مغادرة على كل مسافر يمر من مطار الإمارة، على أن يجرى تحصيل الرسوم من أول يوليو المقبل، وأن يتم تطبيقها على الجميع، بمن فيهم ركاب الترانزيت.

وجاء فى القرار أن الرسوم سوف تكون فى مقابل استخدام مرافق وخدمات المطار، وأن العائد سوف يدخل الخزانة العامة.

والذين ذهبوا إلى دبى، أو مروا من مطارها، يعرفون أن مطارها لا مثيل له تقريباً بين مطارات العالم، وأن الذين سيكون عليهم أن يدفعوا رسوماً من هذا النوع، سوف يدفعونها وهم راضون، لأنهم سوف يحصلون على شىء حقيقى فى مقابلها!.

وفى بولندا، سمعت فى مارس الماضى أن رسوم التأشيرة التى دفعتها فى السفارة البولندية فى القاهرة، سوف تذهب إلى الموازنة العامة للدولة مباشرة، وعندما مازح أحد رفقاء الرحلة مسؤولاً بولندياً، وأخبره بأن السفير البولندى عندنا قد أعفاه من رسم التأشيرة، رد المسؤول فى جدية كاملة، وقال إن وزير المالية سوف يحاسبه، لأن عائد تأشيرات دخول بولندا بامتداد العالم يذهب إلى الميزانية كاملاً، ولا تهاون فى دولار واحد من مجمل العائد!.

ومن وقت إلى آخر، نقرأ أن سلطات مطار القاهرة قد أعادت راكباً أجنبياً إلى الجهة التى جاء منها، لأنه لم يحصل على تأشيرة من سفارتنا لديهم، وأن إعادته كانت تطبيقاً لمبدأ معروف بين الدول اسمه المعاملة بالمثل!.

وعندما كان أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط، وزيراً للخارجية من 2004 إلى 2011، طلب فى اجتماعات مجلس الوزراء إلغاء الحصول على تأشيرة دخول البلد من المطار، وتطبيق مبدأ الحصول عليها من سفاراتنا على جميع القادمين إلينا، مقابل مبلغ محدد، كما تفعل كل سفارات العالم، وكان تقدير الوزير أبوالغيط أن الأخذ بذلك، دون استثناء مواطنى أى دولة، سوف يأتى بعائد معتبر من الدولارات، وأن مثل هذا العائد سوف يمثل إضافة إلى ما لدينا من عملة صعبة بالضرورة.

والغريب أن وزير السياحة وقتها اعترض، وتم وأد اقتراح أبوالغيط فى مهده، وكانت الحجة أن إجراء كهذا سوف لا يشجع السياحة!.. وهو كلام غير صحيح طبعاً، لأنه ليس من المتصور أن يرفض أى سائح المجىء إلينا، لمجرد أننا نطالبه بالحصول على تأشيرة من سفارتنا فى بلده، ودفع الرسوم المستحقة عليه!.

ولو أن الوزير سامح شكرى تبنى إحياء الاقتراح القديم، ثم راح يلح عليه فى مجلس الوزراء، فسوف يكون ذلك شيئاً جيداً.. إننا نبدد احتياطى الدولار لدينا فى كل يوم، وأمامنا أبواب يمكن أن تضيف إليه، ولكننا نغلقها بأيدينا!.

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو يتبناه الوزير شكرى لو يتبناه الوزير شكرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon