توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

كفاءة الإنفاق!

  مصر اليوم -

كفاءة الإنفاق

بقلم-سليمان جودة

فى ١٨ من هذا الشهر أعلنت الحكومة السعودية، على مواطنيها، ميزانية العام الجديد الذى يبدأ غداً، وكانت الميزانية الأكبر فى تاريخ المملكة، وقد وصلت فى مجملها إلى تريليون ومائة وستة مليارات ريال، وفى لغة أخرى وصل الرقم إلى ٢٩٥ مليار دولار!.

وبمجرد الإعلان عنها دعا محمد الجدعان، وزير المالية، وزراء المجموعة الاقتصادية فى الحكومة إلى لقاء موسع مع الإعلام، استمر يوماً كاملاً، وكان عنوانه: ملتقى الميزانية.. وكان هدفه هو تحويل أرقام الميزانية من مادة جافة بطبيعتها إلى شىء حى يفهمه الناس، ويستوعبه المواطن العادى الذى ينتظر انعكاسات الرقم فى حياته على مختلف المستويات!.

ولأن اللقاء انعقد أثناء وجودى وقتها فى مهرجان الجنادرية، فلقد تابعته عن قرب، واستمعت إلى جانب من كلمات ألقاها وزراء المجموعة الاقتصادية، وتمنيت لو أن لقاءً مشابهاً ينعقد حول ميزانيتنا المقبلة، أو حتى الحالية، ليكون كل مواطن هنا على دراية بميزانية بلاده، ليس من حيث حجمها وفقط، ولكن من حيث وجوه الإنفاق العام فيها.. فهذا المواطن هو المقصود من وراء مثل هذا الإنفاق، ومن الضرورى أن نجعله طرفاً فى الموضوع منذ البداية!.

وكان الذى استوقفنى فى حديث الملك سلمان، وهو يعلن الميزانية بنفسه فى اجتماع لحكومته، أن للميزانية الجديدة عدة أهداف، وأن هدفين اثنين فى مقدمة هذه الأهداف.. أما أولهما فهو: كفاءة الإنفاق.. وأما ثانيهما فهو: أن تكون الخدمات العامة التى يجرى تقديمها للمواطنين متميزة فى كل أحوالها!.

وأما كفاءة الإنفاق كهدف، فإننا أشد الناس حاجةً إليه، لأن معناه المهم أن ننفق كل جنيه فى مكانه، ولأن معناه الأهم أن يكون للإنفاق العام هدف يسعى إلى تحقيقه، لا أن يكون إنفاقاً من أجل مجرد الإنفاق، ثم لأن معناه الأهم والأهم أن تنفق الحكومة اليوم مائة جنيه، مثلاً، فتحقق بها على الأرض ما كانت تحققه هو نفسه أمس بمائتين من الجنيهات!.

وعندما اشتكى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، من أننا ننفق كذا من المليارات على التعليم، ثم لا يتحقق الهدف الذى ننفق من أجله، كان معنى كلامه أننا ننفق على التعليم الكثير.. وهذا صحيح.. غير أن المشكلة أننا لا نعرف كيف ولا أين ننفق!.

وهذا هو الجوهر فى مبدأ كفاءة الإنفاق!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاءة الإنفاق كفاءة الإنفاق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon