توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الضبعة مقابل شرم!

  مصر اليوم -

الضبعة مقابل شرم

بقلم - سليمان جودة

قبل أسبوعين، كان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، فى زيارة إلى العاصمة النمساوية فيينا، حيث يقع مقر المنظمة الدولية للطاقة النووية، وهناك صرح بما معناه، أن عملية إنشاء مفاعل الضبعة تجرى بانتظام، وأنها تمضى إلى غايتها حسب خطوات دقيقة ومدروسة!.

وفى التوقيت نفسه ثم بعده، قرأت كلاماً متناثراً، وسمعت همهمات فى أكثر من اتجاه، عن أن روسيا التى ستتولى إحدى شركاتها عملية إنشاء المفاعل، لا تزال كلما قطعت معنا خطوة إلى الأمام، فى ملف عودة سياحتها إلى شرم الشيخ، عادت وقطعت خطوتين إلى الوراء.. ودون مبرر مفهوم تماماً!.. حتى أصبح الأمر محل علامات استفهام كثيرة، وموضع تساؤلات حائرة وغاضبة بين عامة الناس، قبل أن يكون بين مستثمرى السياحة المتضررين!.

بل إنى قرأت كلاماً آخر عن أن روسيا تغيبت عن حضور اجتماع فى إبريل، كان قد انعقد خصيصاً للبحث فى طريقة تعود بها رحلات طيران الشارتر الروسى إلى شرم والبحر الأحمر!.

وهكذا.. تبدو موسكو مصممة على معاقبة شرم، على جريمة لا ذنب لها فيها، منذ سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء فى أكتوبر ٢٠١٥، فمنذ ذلك التاريخ، تعامل الروس ومعهم الإنجليز مع الحادث، وكأنه الأول والأخير من نوعه فى العالم!.

ورغم أن وفوداً أمنية روسية وإنجليزية راحت الى شرم وعادت، مرات كثيرة، فيما بعد حادث الطائرة، ورغم أنها كانت فى كل مرة ترفع تقريراً إلى السلطات فى بلادها تقول فيه إن مدينة السلام آمنة، وأن مطارها آمن، وأن الطريق إليها ومنها آمن، وأن الجهات المعنية فى مصر قامت بما هو مطلوب منها، وزيادة، إلا أن شيئاً لم يتغير.. فلا يزال الحصار الروسى الإنجليزى مضروباً على شرم حتى خنقها أو كاد!.

ليس هذا وفقط.. ولكن الإنجليز أعادوا سياحتهم كاملةً إلى تونس، رغم أن إرهابياً كان قد حصد أرواح العشرات من السياح الإنجليز على أحد شواطئ مدينة سوسة التونسية!.. فما كادت شهور تمضى على الحادث، الذى يكاد عدد ضحاياه يقترب من عدد ضحايا الطائرة، حتى كان السياح الإنجليز قد عادوا إلى شواطئ تونس كلها، بإشارة مُعلنة من الحكومة فى لندن!.

فما هى القصة بالضبط؟!

إن نوايانا مع الروس ليست مثل نواياهم معنا، وأى مقارنة بين تعاملهم معنا فى ملف سياحة شرم، وبين تعاملنا معهم فى ملف الضبعة، يقول هذا بكل وضوح، ويقول إننا نُظهر حُسن النية، وأنهم يفعلون العكس.. ولذلك أدعو إلى الربط من جانبنا، بين الملفين، بحيث يتقدمان معاً ويتلكآن معاً!.. ولا أعرف ما هو رأى الدكتور شاكر، وما رأى سائر مسؤولينا المختصين؟!.. ولكن ما أعرفه أن هذه طريقة إذا لم تكن ناجزة فى موضوع شرم، فسوف تبعث برسالة واضحة تقول إن الدول تتبادل المصالح التى لا يجوز أن تكون فى اتجاه واحد!.

نقلًا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضبعة مقابل شرم الضبعة مقابل شرم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon