توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيران أمام «مدبولى»!

  مصر اليوم -

وزيران أمام «مدبولى»

بقلم-سليمان جودة

الرقم المتداول هذه الأيام عن حجم صادراتنا لا يليق بدولة هذه هى مساحتها، وهذا هو عدد سكانها، وهذه هى مواردها الطبيعية وغير الطبيعية، ولابد أن المسؤولية عن حجم الصادرات مسؤولية مجتمعة تقع على الحكومة مكتملة.. ولكن.. لو كنت فى مكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فأول شىء سوف أفعله هو أن أستدعى الوزراء المعنيين بالملف وزيراً وراء الآخر، على أمل أن يشرح كل مسؤول منهم للمصريين ماذا فعل فى نطاق اختصاصه، وماذا سوف يفعل، ولماذا لا يتحرك الرقم كما يجب؟!

ورغم أن الوزراء المختصين بملف الصادرات فى الحكومة كثيرون، فإنى أتمنى لو بدأ الدكتور مصطفى بوزيرين اثنين على وجه التحديد: المهندس عمرو نصار، وزير الصناعة والتجارة، ثم الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة!

فالقصة ليست كيميا، ولا هى ألغاز، ولكنها سياسة فى الوزارتين تشجع التصدير بوضوح، وتأخذ بأسبابه، أو لا تشجعه، ولا تأخذ بأسبابه!

ففى التصدير الزراعى، نريد أن نعرف من الدكتور أبوستيت حجم الصادرات من هذا النوع وقت أن جاء وزيراً، ثم حجمها الآن، لأن الزيادة فى تصدير الحاصلات الزراعية قد ترتبط أحياناً بإجراءات شجاعة، وقرارات، وخطوات، يتخذها الوزير فى مكانه أكثر مما ترتبط بزيادة فى الإنتاج نفسه على الأرض!

وعندما تناولت الموضوع قبل أيام، تواصل معى أحد رجال الصناعة الكبار فى البلد، والذى يحزنه أن يتوقف طموح الصادرات عند الرقم المتداول، وفهمت منه أن رئيس هيئة تنمية الصادرات يحاول منذ فترة لقاء المهندس نصار.. ولكن دون جدوى.. ولا أعرف فى الحقيقة ماذا يمكن أن ينتظر صادراتنا، إذا كان هذا هو حال رئيس تنميتها مع وزيرها المختص!

أما المصانع المغلقة فهى قصة أخرى.. فعددها معروف من أيام المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة السابق، الذى كان ملفها على مكتبه، يتابعه، وينشئ هيئة خاصة له، وينزل بالعدد يوماً بعد يوم.. فلما فارق الوزارة بدا أن الملف فى مجمله قد جرى إهماله.. أو هكذا يبدو!

والغريب أن «نصار» تسلم الملف جاهزاً.. فلا أزال أذكر أن «قابيل» قرأ أمامى من ورقة على مكتبه كل ما يمكن أن يكون الوزير المسؤول فى حاجة إليه من بيانات.. عدد المصانع المغلقة فى الإجمال.. أسباب إغلاقها.. عدد المصانع التى يمكن التعامل معها وإعادتها إلى العمل.. العدد الذى عاد فعلاً.. العدد الذى ينتظر العودة.. وهكذا.. وهكذا.. إلى كل تفصيلة دقيقة!

ولكن يبدو أمام المتابع الجاد للقضية أنها ليست على قائمة أولويات الوزير نصار، ولا هى على باله، ولا فى خاطره!.. اللهم إلا إذا ثبت العكس!

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيران أمام «مدبولى» وزيران أمام «مدبولى»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon