توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تُهمة من نوع جديد!

  مصر اليوم -

تُهمة من نوع جديد

بقلم-سليمان جودة

مرةً أخرى، يتعمد الرئيس البرازيلى الجديد جايير بولسونارو إثارة الكثير من الصخب من حوله، عندما يقرر ترشيح برازيلى من أصل كولومبى وزيراً للتعليم فى حكومته الجديدة المرتقبة.. وقد كانت المرة الأولى التى أثار فيها بولسونارو الصخب فى كل اتجاه هى التى أعلن فيها بمجرد فوزه فى سباق الرئاسة، قبل أسابيع، رغبته فى نقل سفارة بلاده فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس!.

ولكنه تراجع قليلاً عن هذه الرغبة أمام ضغوط دولية وعربية كثيرة، من بينها ضغط مصرى تمثل فى تأجيل زيارة لوزير الخارجية البرازيلى كانت مقررة إلى القاهرة!.

الوزير المرشح اسمه فيليز رودريجيز، وهو قد أصدر أكثر من كتاب حتى وصلت مؤلفاته إلى أكثر من عشرين كتاباً فى الأسواق، وكان قد حصل على الجنسية البرازيلية عام ١٩٩٧!.

ومنذ فاز بولسونارو فى السباق الرئاسى، أو بالأدق منذ كان مرشحاً رئاسياً، وهو يعلن أن لديه مشروعاً لتطوير التعليم فى بلاده، يقوم على أساس أن تكون الغلبة فى تعليم مدارس الحكومة للقيم العائلية.. وهو كما ترى مشروع  تطوير  براق، وسوف يحظى بالقطع بمساندة من قطاعات كبيرة فى البرازيل، التى تظل أكبر بلاد أمريكا الجنوبية مساحةً وسكاناً!.

إلى هنا لا شىء يبدو غريباً.. فالغريب حقاً أن معلومات متناثرة كانت قد رشحت رجلاً آخر اسمه موزار نيفيس لوزارة التعليم نفسها، ولكن الرئيس فيما يظهر قد تراجع عن تعيينه فى اللحظات الأخيرة، لأن ضجةً قد أثيرت من حوله، ولأن الضجة كان مصدرها حركة سياسية فى البلد اسمها المنصة الإنجيلية!.

هذه الحركة السياسية كانت هى التى وقفت وراء الرئيس الجديد إلى أن فاز، وبالتالى فكلمتها لابد أن تكون مسموعة لدى بولسونارو الذى سوف يتسلم الحكم فى يناير!.

وقد كان وجه اعتراضها على موزار، ليس أنه غير قادر على تنفيذ مشروع  الرئيس لتطوير التعليم، مثلاً، ولا لأن أفكاره متشددة على سبيل المثال، ولا لأنه لا يملك خبرة فى الملف المرشح له وزيراً، ولا شىء من هذا أبداً، ولكن لأنه معتدل!!.. ولأن اعتداله يثير استياء الإنجيليين الأعضاء فى حركة المنصة السياسية!!.

وهى تهمة ليست غريبة على كل حال، فالرئيس الجديد متطرف الأفكار أصلاً، ويكفى أنه شديد الإعجاب بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأنه دعا إلى الانسحاب من اتفاق المناخ الذى جرى توقيعه فى باريس، كما فعل ترامب الذى أعلن انسحاب بلاده فعلاً، ولم تكن رغبة بولسونارو فى نقل سفارة بلاده إلى القدس إلا جرياً على ما فعل ترامب أيضاً قبل ستة أشهر.. ولكن هذا كله لا يجب أن يمنعنا، ولا أن يمنع العالم من تشجيع الاعتدال، ولا من الوقوف معه فى صف واحد!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تُهمة من نوع جديد تُهمة من نوع جديد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon