توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استقالة نائب وزير!

  مصر اليوم -

استقالة نائب وزير

بقلم : سليمان جودة

 مضت أربعة أيام على استقالة عمرو المنير، نائب وزير المالية لشئون الضرائب، دون أن يقدم أحد فى الوزارة يعنيه الأمر، ولا فى الدولة، تفسيراً لاستقالة مفاجئة من موقع مهم!.

والذين طالعوا الخبر على الصفحة الأولى من «المصرى اليوم»، صباح الثلاثاء، لابد أنهم قد لاحظوا ثلاثة أشياء لا تفوت على قارئ.. ولا مُتابع!.

الأول أن المهندس شريف إسماعيل قرر قبول الاستقالة بمجرد وصولها إلى مكتبه!.. وكأن تقديمها كان مطلوباً.. وبسرعة!.

والثانى أن الدكتور عمرو الجارحى، وزير المالية، علّق عليها قائلاً إن صاحبها أدى مهمته على أكمل وجه.. وهو كلام جميل فى ظاهره، ولا شىء فيه طبعاً.. غير أن القارئ لما بين السطور، سوف يشعر بأن الوزير الجارحى وهو يعلق بهذه العبارة، كان يبارك الاستقالة ولسان حاله يقول: مع السلامة!.

والسؤال هو: لماذا؟!

والشىء الثالث أن زميلنا الأستاذ محسن عبدالرازق، الذى نقل الخبر لقارئى الجريدة، وصف وقع الاستقالة داخل أروقة الوزارة بأنه تراوح بين الصدمة والذهول!.

والسؤال هنا أيضاً هو: لماذا الصدمة.. ولماذا الذهول؟!.. وهل هناك علاقة بينهما وبين ما قيل، وما لايزال يقال، عن أن المنير كان يتبنى مشروعاً طموحاً للإصلاح الضريبى، وأنه واجه فيه عقبات كبرى، وأنه كان يشكو طول الوقت من أن صلاحياته كنائب وزير لم تكن فى يديه؟!.

لم يحدث من جانبى أن رأيت نائب الوزير المستقيل، من قبل، ولكنى سمعت من كثيرين أثق فى قدرتهم فى الحكم على الأشياء والرجال، أنه من القلائل فى الوزارة الذين يفهمون أبعاد المهمة، التى يؤدونها فى مواقعهم، فهماً عالياً، وأنه صاحب براعة ملحوظة فى فهم ملف الضرائب، وفى السعى نحو إصلاح عيوبه، وأنه يملك فى الملف أفكاراً ممتازة!.

وإذا أنت سألتنى عن الملف الأهم على مستوى المجموعة الاقتصادية فى الحكومة، بعد ملف الإنتاج، فسوف أقول لك وأنا مُغمض العينين، إنه ملف الضرائب.. ولكن أى ملف ضرائب؟!.. إنه الملف الذى نفترض فيه أنه انتهى من تحديد حجم الضرائب التى يتعين أن تدخل الخزانة العامة، ومكان كل جنيه منها، وطريقة تحصيله دون تهاون فى قرش واحد!.

وقد كان عمرو المنير يملك تصوراً لضرائبنا من هذا النوع، فغادر فجأة دون مقدمات!،

لماذا استقال الرجل؟!.. هذا سؤال حائر.. ومتى ندرك أننا بغير نظام ضريبى مُحكم، لن نستطيع الإنفاق على الخدمات العامة للمواطنين، خصوصاً التعليم والصحة، كما يجب، ولن نصل بالتالى إلى شىء؟!.. هذا سؤال حائر آخر.. وإذا كان هناك مَنْ يعرف جوابهما فإن ثوابه عند الله!.

نقلًا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة نائب وزير استقالة نائب وزير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon