توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا نرضى لـ«محلب» مصير «قنديل»

  مصر اليوم -

لا نرضى لـ«محلب» مصير «قنديل»

سليمان جودة

على الصفحة الثالثة من «المصرى اليوم»، صباح أمس، قال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، إن الجامعة تسلمت الصيغة التنفيذية الخاصة بالحكم الصادر لصالحها، بأحقيتها المطلقة فى جميع المبانى والأراضى التى استولت عليها مدينة زويل. ليس هذا فقط، وإنما قال الدكتور خليل إنه التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وسلَّمه صورة من الحكم، كما أن صورة من الحكم ذاته وصلت رئيس الجمهورية، ووزير التعليم العالى، ووزير الاتصالات! وما أرجوه صادقاً أن تتصوروا معى منظر رئيس الجامعة، وهو يقضى أيامه، منذ صدر الحكم قبل أسبوعين، فى الجرى بين مقر المحكمة تارة، ومقر مجلس الوزراء تارة أخرى، ثم سائر مقار المسؤولين الثلاثة تارة ثالثة، ليضمن تسليمهم الحكم! وما أرجوه، مرة ثانية، أن نلتفت إلى أن الشخص الذى ظل يفعل هذا، بامتداد أكثر من أسبوعين، هو رئيس الجامعة ذاته، وليس مجرد موظف إدارى فيها، بكل ما يعنيه مشهد من هذا النوع من معانٍ موجعة! وحقيقة الأمر أنه لم تكن هناك حيلة أخرى أمام الرجل، ولا أمام زملائه فى الجامعة، فالله - تعالى - قد ابتلى مصر بالدكتور أحمد زويل الذى خصص كل وقته تقريباً، على مدى أعوام مضت، للبحث والتنقيب عن أى طريقة يستطيع بها خنق الجامعة، ثم دفنها فى مكانها! لهذا الغرض وحده، عاش زويل، منذ أن انتهت السهرات الليلية بينه وبين عصام شرف، رئيس الحكومة الأسبق، بتمكينه، عن غير وجه حق، مما لا حق له فيه مطلقاً، وبصرف النظر عما إذا كان هذا التمكين، من جانب «شرف» الإخوانى، الذى قدمه «البلتاجى» ذات يوم فى التحرير رئيساً للوزراء - يطيح بجامعة مستقرة، وبأساتذتها، وبطلابها. كل هذا كوم، وموقف المهندس محلب، فى اللحظة الراهنة، كوم آخر! إذ ليس أمام «محلب»، الآن، إلا أن يعطى توجيهاته بتنفيذ الحكم، بأى سبيل، وأن يقطع على أجهزة الدولة الخفية طريق الالتفاف عليه، لأنه سيد العارفين بأن امتناع أى مسؤول فى الدولة عن تنفيذ حكم قضائى له عقوبة محددة هى الحبس، وهو ما لا نرضاه أبداً لرجل محترم من نوعية رئيس وزرائنا! يعرف رئيس الوزراء قطعاً أن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، موجود فى الزنزانة الآن، لسبب وحيد، هو امتناعه عن تنفيذ حكم مماثل، عندما كان على الكرسى! ولستُ أرى طريقة يمكن بها «محلب» أن ينأى بنفسه عن هذا المصير الذى لا نرضاه له أبداً، إلا طريقة واحدة، بل وحيدة، هى أن يأمر بتنفيذ الحكم، وأن يعيد حقاً أقره القضاء إلى أصحابه، وأن يكون على يقين من أن خطوة كهذه سوف تظل محسوبة له، فيما بعد، حين تقوم مقارنة بينه وبين مسؤولين كثيرين سبقوه! لقد كتب «زويل» رسالة إلكترونية مؤخراً، قال فيها إنه تعامل منذ بدء مشروعه، مع 12 وزيراً، ورؤساء عشر حكومات، وأربعة رؤساء للجمهورية! ولا يخصنا فى رسالته سوى شىء واحد، هو أن المهندس «محلب» إذا كان هو رئيس الحكومة الحادى عشر، فإننا نريده مختلفاً عنهم جميعاً، ونريد أن نرى المبادئ التى أعلنها فى بداية وجوده فى منصبه، باعتبارها حاكمة لعمله، نريد أن نراها مطبقة فى ملف «النيل»، وأن يرفع أحكام القضاء، فلا يرتفع فوقها أحد، بعد أن داسها «زويل» بقدميه، بكل أسف! "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نرضى لـ«محلب» مصير «قنديل» لا نرضى لـ«محلب» مصير «قنديل»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon