توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الموافق يرفع إيده!

  مصر اليوم -

الموافق يرفع إيده

سليمان جودة

لا أعرف ما إذا كان من الممكن أن أطرح هذه الفكرة على المشير السيسى، ليجعلها فى برنامجه الانتخابى، إذا ما قرر الترشح للرئاسة، أم أطرحها على المهندس إبراهيم محلب، بصفتين: صفته الحالية، كرئيس للحكومة، ثم صفته السابقة، كوزير إسكان، أم أطرحها على الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، الذى أتصوره وهو يتبناها كفكرة، ويجاهد من أجلها، إذا ما ساء حظها مع المشير، ومع رئيس الحكومة؟! الفكرة سبق أن طرحتها مراراً أيام مبارك، ثم أعدت طرحها، أيام مرسى، واليوم أعيد طرحها، وسوف أظل أطرحها بإذن الله، لعل الله تعالى يقيد لها مسؤولاً ينقلها من خانة الكلام إلى خانة الفعل. وهى تتصل مباشرة بأرض مطار إمبابة، الذى يريد البعض أن يحولها إلى مولات تجارية، وكأن البلد تنقصه مولات من هذا النوع، ويريد البعض الآخر أن يقيم فيها عمائر وناطحات سحاب، وكأن الجيزة ينقصها الزحام الذى تخلقه مثل هذه الناطحات بطبيعتها، أو كأن العاصمة التى صارت الجيزة تدخل فى نطاقها، ينقصها أن نضيف إليها زحاماً فوق زحام! قلنا ونقول، وسوف نظل، إنه حرام أن ينشأ أبناؤنا فى مدارس مخنوقة فى وسط البد، وفيما حول وسط البلد، فى الوقت الذى نملك فيه أن نطلق لعقولهم القدرة على الخيال فى مكان مفتوح بامتداد أرض المطار وعرضها! هل يجوز أن يكون هذا هو حال مدارس تلاميذنا فى وسط البلد، وفيما حوله، بينما أرض المطار فى انتظار قرار من مسؤول عنده ضمير، ينقل به التلاميذ من الضيق الذين يتلقون تعليمهم فيه إلى رحابة الأرض هناك، وما سوف تتيحه بطبيعتها من ملاعب مفتوحة، وفصول آدمية، ومعامل لائقة أمام كل تلميذ؟! أيهما أفضل بالله عليكم: أن تقوم على أرض المطار مولات، لا هدف لها إلا إغراء الناس بالمزيد من الاستهلاك، وإغراء القائمين عليها بالمزيد من الربح، أم أن تقوم عليها عمارات تضيف أعباء جديدة إلى عاصمتنا المنهكة، أم تتحول أرض المطار إلى مدينة تعليمية ممتدة ومجهزة، تقدم تعليماً نحتاجه لكل تلميذ، ولكل طالب؟! الشىء المحزن حقاً أننا لا نبتدع حين ننادى بفكرة كهذه، ولا نؤلف ولا نخترع، وإنما نطلب فقط أن نتصرف كما تصرفت دول متطورة أخرى، فى أرض مطارات قديمة خلت على أطراف المدن فيها! وإذا كان الرئيس عدلى منصور قد قال، فى أول حوار له بعد توليه مهام منصبه، إن التعليم يمثل أولوية من أولويات أربع، تشغله فى موقعه، فأتصور أن يعمل الرجل، فيما تبقى له فى الموقع، على أن يترجم هذا الكلام إلى فعل حى، وأظن أن حماسته من أجل مدينة تعليمية على أرض مطار إمبابة سوف تكون هى التجلى الأعظم، على أنه لم يتكلم فقط عن التعليم، وإنما ذهب بكلامه إلى حيز الأفعال. الموافق على ما أقوله يرفع أصبعه، لعل كل مسؤول من المسؤولين الأربعة، الذين ذكرتهم، يحس بأننا نريد «أمارة» على أن التعليم أولوية فعلاً. نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموافق يرفع إيده الموافق يرفع إيده



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon