توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عتاب شديد على «محلب»

  مصر اليوم -

عتاب شديد على «محلب»

سليمان جودة

الذين وثقوا فى المهندس إبراهيم محلب، كرئيس وزراء، ولايزالون يثقون فيه، لابد أنهم عاتبون عليه للغاية، لا لشىء، إلا لأنه استجاب بهذه السهولة، لضغوط مجموعة هنا، أو أخرى هناك، ضد أسماء بعينها كان قد رشحها هو، ليكون أصحابها أعضاء فى حكومته الجديدة! وإلا.. فماذا يعيب رجلاً مثل الدكتور أسامة الغزالى حرب، سوى أن شلة محددة، رأت أنه ليس عضواً فيها؟!.. لقد كان الرجل ناجحاً فى كل موقع تولاه من قبل، وإذا كانت الحكاية حكاية أن يكون الوزير مثقفاً من عدمه، فهو أكثر ثقافة، ووعياً، وذكاءً، من كثيرين ممن اعترضوا عليه، وأظن أن الوزارة خسرته، ولم يخسر هو شيئاً، وأظن أيضاً أن المهندس محلب أخطأ، حين سمح لأحد بأن يضغط عليه، ضد هذا، أو ضد ذاك، ممن رشحهم هو! وماذا يعيب الدكتور أشرف منصور، الذى رشحه رئيس الحكومة، وزيراً للتعليم العالى؟! هل يعيبه أنه رئيس جامعة خاصة؟!.. ليكن.. فهى جامعة ناجحة، ويتهافت كثيرون فى البلد من أجل إلحاق أبنائهم بها، ولذلك، فقد كان المتصور أن يعمل الرجل، عندما يصبح وزيراً، على نقل نجاح جامعته، إلى جامعات مصر كلها، ولكن يبدو أن الذين اعترضوا، دون وجه حق أبداً، يريدون «موظفاً» فى موقع الوزارة، بكل أسى وأسف! وماذا يعيب الدكتور محمد شاكر، ليكون وزيراً للكهرباء؟!.. هل يعيبه أنه صاحب أعمال خاصة، وصاحب مكتب استشارى هو الأكبر فى مجاله، فى أفريقيا؟!.. ليكن أيضاً.. فالدنيا كلها استطاعت أن تصل إلى حل، لحكاية أن يكون الشخص وزيراً، وصاحب أعمال فى الوقت نفسه، ولم تعد هناك مشكلة، فى هذا الاتجاه، إلا عندنا نحن.. وإلا.. فماذا يعنى أن يكون «بلوم برج» حاكماً لنيويورك، التى هى مدينة المال والأعمال فى العالم، ثم يكون هو ذاته صاحب أكبر مؤسسة اقتصادية خاصة تحمل اسمه فى الولايات المتحدة؟!.. لقد انتخبه الأمريكان، فى مدينتهم، ليحقق مصلحة كل واحد منهم، فى مكانه، ولم يعبأوا كثيراً، ولا توقفوا قليلاً، عند حكاية أنه صاحب أعمال، لأن هناك من أدوات العصر ووسائله، ما يمكن به منع الخلط تماماً بين العام والخاص! ثم هل صحيح أن وزير الرى هدد بفتح ملفات الرجل الذى رشحه رئيس الوزراء ليكون وزيراً فى مكانه؟!.. إذا كان هذا صحيحاً، فإن هذا الوزير الذى هدد، لا يجوز أن يبقى فى كرسيه دقيقة واحدة، بل يجب أن يحال للتحقيق، لأنه سكت أولاً، عن تلك الملفات، ولم يهدد بفتحها، إلا عندما هدد صاحبها منصبه، ولأنه، ثانياً، لا يليق أن يكون وزيراً، وهو بهذه العقلية. أريد أن أقول للمهندس محلب، إنه هو الذى يختار، وليس الذين يعترضون، وبالتالى فالاختيار لأى شخص مرشح، إنما هو مسؤوليته، التى عليها أن يتمسك بها، ويمارسها وحده، فى مواجهة عواجيز فرح كثيرين سوف يصادفونه فى طريقه! الوزير يختاره رئيس الحكومة، لا الشارع، وليس للمهندس محلب أن يسمع لأحد، فى هذه النقطة تحديداً، وعلى الذين يأخذون الناس بـ«الهوية» السياسية، أو غيرها، وليس بأى شىء آخر، أن يأخذوا جنباً، ويريحونا، لعل رئيس الحكومة يستطيع أن يعمل! نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عتاب شديد على «محلب» عتاب شديد على «محلب»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon