توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المشكلة ليست أبداً فى ترشيح المشير

  مصر اليوم -

المشكلة ليست أبداً فى ترشيح المشير

سليمان جودة

فى عام 1995، جاء وفد من سيدات الصحافة فى الكويت إلى القاهرة، وأجرى حواراً مع الرئيس مبارك، وما كاد الحوار يرى النور، حتى أثار ضجة واسعة كانت أقرب ما تكون إلى صخب حوار الأستاذ أحمد الجارالله، رئيس تحرير «السياسة الكويتية» مع المشير السيسى، الأسبوع الماضى، وهو حوار لاتزال أصداؤه تتفاعل فى كل اتجاه! وقتها، كان «مبارك» قد نجا بالكاد من محاولة اغتياله فى أديس أبابا، وكان قد قال فى حواره مع السيدة هداية السلطان السالم، رئيسة الوفد الكويتى، رئيس تحرير مجلة «المجالس» فى حينه، إنه، أى الرئيس مبارك، لا يملك إلا أن يأخذ على الموظف المصرى أنه يريد أن يقبض راتبه آخر الشهر، دون أن يعمل، ودون أن يقدم للدولة ما يوازى راتبه، وقد كانت هناك أشياء أخرى فى الحوار أثارت جدلاً واسعاً، ومنها مثلاً ما قاله الرئيس الأسبق عن موضوع حلايب وشلاتين، ولم تجد الرئاسة مفراً فى ذلك الوقت من أن تصدر بياناً حول الحوار وظروفه، وكان ذلك البيان أقرب أيضاً ما يكون إلى البيان الذى صدر عن المتحدث العسكرى، صباح أمس الأول، حول حوار الجار الله مع المشير! وربما يكون اللافت للنظر أن المشير قال فى حواره مع رئيس تحرير السياسة شيئاً قريباً جداً مما كان «مبارك» قد قاله للسيدة هداية، وأثار صخباً، وربما غضباً فى وقته! فما قاله الأستاذ الجار الله، فى حوار تليفزيونى ممتع، مع الأستاذ محمود الوروارى، على قناة «العربية»، مساء أمس الأول، أن المشير صارحه فى أثناء الحوار بأنه، أى المشير، لن يستطيع أن يحقق ما يريده لوطنه، ما لم تكن أيادى المصريين جميعاً فى يده، وما لم تكن عزيمتهم على العمل ورغبتهم فيه وحرصهم عليه بنفس قدر عزيمته، ورغبته، وحرصه، سواء بسواء! وحقيقة الأمر أن هذا هو جوهر الموضوع، وليس مسألة الترشح للرئاسة من عدمه أبداً، إذ الواضح من بيان المتحدث العسكرى أن البيان لا ينفى أن المشير قال ما نشره الجار الله حول حسم «السيسى» موضوع الترشح، بقدر ما هو استحياء من جانب المتحدث أن يأتى إعلان المشير عن حسمه هذا فى صحيفة غير مصرية.. هذا كل ما فى الموضوع.. ولذلك، فالأمل أن «يتفهم» الجار الله هذه النقطة، وأن يستقبل ما جرى حول حواره فى إطاره. ويبقى بعد ذلك أن نفهم أن الحكاية لم تعد ترشح المشير أو عدم ترشحه، فمنذ قال قبل أسابيع، إنه لن يعطى ظهره لبلده، وهو قد حسمها تقريباً، ولذلك، فالحكاية الأساسية هى مدى استعدادنا نحن كشعب لأن نسهر الليل، ولا ننام، كما كان قد قال هو، عندما صارحنا منذ فترة، بأنه إذا ترشح، وفاز، فلن يدع أحداً ينام.. هذا هو الأصل فى الفكرة كلها، لأن على أساس هذا الأصل وحده يتوقف نجاح الرجل فى مكانه كرئيس. نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشكلة ليست أبداً فى ترشيح المشير المشكلة ليست أبداً فى ترشيح المشير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon