توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«محلب» رئيساً للحكومة

  مصر اليوم -

«محلب» رئيساً للحكومة

سليمان جودة

إذا كانت النية تتجه، فى التعديل الوزارى المرتقب، إلى الإبقاء على الدكتور حازم الببلاوى رئيساً للحكومة، فالرجاء أن ينتبه الذين فى يدهم الأمر إلى أن شعبية الرجل فى الشارع، مع احترامى له، إنما هى دون المستوى! ذلك أن أى رئيس حكومة، وليس الدكتور الببلاوى تحديداً، لا يمكن أن يعمل، ثم ينجز فى مكانه، ما لم يكن مشمولاً بالحد الأدنى من الرضا لدى الناس، من حيث مستوى أدائه فى منصبه، وهو الحد الذى لا أظن أنه يتوفر للرجل، مع الإقرار، مقدماً، بأنه بذل كل ما فى وسعه، وكل ما استطاع، وأنه يبقى مشكوراً فى كل الأحوال. فإذا انتقلنا من مرحلة الظن إلى مرحلة المعلومة فى تحديد اتجاه مشاعر الرأى العام إزاءه، كرئيس حكومة، فى الشارع عموماً، فسوف يكون علينا أن نتوقف أمام استطلاع أجراه المركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط، الذى يرأسه د. محمد الجمل، ومقره فى نورث كارولينا، فى الولايات المتحدة. الاستطلاع جرى على عينة عشوائية بلغت 1200 مصرى، فى القاهرة، والمحافظات، وخارج البلد أيضاً، وكان السؤال الذى جرى توجيهه لكل مواطن منهم هو: ما هو الشخص الذى تراه أنسب لأن يكون على رأس الحكومة فى الأيام المقبلة؟! اللافت للنظر أن المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان، كان صاحب أعلى الأصوات، بنسبة 40٪، وكان الدكتور الببلاوى فى المركز الثالث بـ19٪ فقط! والغريب أن محمد العريان، الذى رشحته أوساط كثيرة لأن يكون رئيساً للحكومة، لم يكن له أى ترتيب فى إجابات أفراد العينة، ولم يذكره أو يتحمس له أى شخص ممن شملهم الاستطلاع! وليست هذه هى المرة الأولى، التى يبرز فيها اسم المهندس محلب كرئيس محتمل للحكومة، فقد رشحه كثيرون من قبل، كانوا قد تابعوا أداءه فى منصبه، ورأوا، عن حق، أنه أداء متميز، وأن صاحبه يمكن أن يكون «دينامو» لحكومة فاعلة على الأرض. غير أن المرات السابقة كلها كوم، وهذه المرة كوم آخر، لأنها تعتمد على نسب وأرقام، وعلى سؤال مواطنين المفروض أنهم أصحاب الشأن الأصيل فى الموضوع كله، والمفروض كذلك أن يكون رأيهم موضع حساب واعتبار. لا أحد يعرف، ما إذا كان الرأى فى أروقة الحكم قد استقر على رحيل الببلاوى، أو على بقائه، ولكن ما نعرفه أن على الذين سوف يحتفظون به، أو يقررون إعفاءه من المنصب، أن تكون آذانهم، وهم يتصرفون، على نبض الشارع فى إجماله، وألا يمشوا فى عكس اتجاه، وأن يذكروا دائماً أن الرأى العام كان ينادى «مبارك» طويلاً، قبل 25 يناير 2011، بأن يأتى بالفريق شفيق رئيساً للحكومة، وعمر سليمان نائباً للرئيس، فكان يتجاهله، إلى أن جاء بهما فعلاً، ولكن تحت ضغط ثورة، وفى الوقت الضائع! نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«محلب» رئيساً للحكومة «محلب» رئيساً للحكومة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon