توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برنامج المشير.. لا شخصه!

  مصر اليوم -

برنامج المشير لا شخصه

سليمان جودة

فى اللحظة التى سيعلن فيها المشير عبدالفتاح السيسى ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة سنجد أنفسنا أمام مرشح واحد تقريباً، لأن كل المرشحين المحتملين الآخرين من أصحاب الفرص القوية فى الفوز، أعلنوا واحداً وراء واحد أنهم لن يخوضوا السباق إذا ما قرر السيسى أن يخوضه! والحقيقة أن حكاية المرشح الواحد ليست ذنب الرجل، فهو لم يفرض نفسه مرشحاً، وإنما فرضته الأحداث من حوله، وأكاد أقول إنه لو كان أمامه اختيار، لاختار ألا يرشح نفسه، فهو قائد وطنى عظيم قام بمهمة عظمى فى إنقاذ الوطن من الاحتلال الإخوانى الذى دام عاماً، وأياً كان إنجازه فيما بعد حين يصبح رئيساً، فإن تلك المهمة العظمى سوف تبقى تاجاً على رأسه، ووساماً يرصّع صدره. لذلك، فالبديل الوحيد عن عدم وجود مرشحين أقوياء أمامه هو برنامجه الانتخابى، وأظن أننا فى حاجة إلى أن نناقش هذا البرنامج بامتداد المجتمع كله، وأن نأخذ وقتنا فى مناقشته حتى لو وصل الأمر إلى حد استقدام خبراء متخصصين من الخارج ليكونوا عوناً لنا فى هذا الاتجاه! فى انتخابات 2012 كنا أمام كفتين تكاد كل واحدة منهما ترجح الأخرى، رغم تزوير الانتخابات وقتها لصالح المرشح الإخوانى.. ولكن.. كان هناك رغم ذلك مرشح يحوز نصف عدد أصوات الناخبين تقريباً، وكان هناك مرشح فى مواجهته يحوز النصف الآخر، وكانت المنافسة، لو حتى بمعناها الظاهرى، موجودة وقائمة. اليوم، وفى حالة ترشح المشير السيسى، نظل إزاء وضع فريد من نوعه، وهو وضع نشأ عن ظروف ثورة 30 يونيو وعن وضعية ومواصفات البطل الذى أفرزته أحداثها كثورة، ولذلك، سنكون أمام مرشح قادته أجواء مصاحبة إلى موقع ربما لم يكن يفكر فيه، ولا كان يجول فى خاطره. ولأن هذا هو المرشح، ولأن هذه هى ظروفه، فإن جهدنا الأكبر يجب طوال الفترة المقبلة أن يتوجه بكامله إلى برنامجه الانتخابى، وأن نعمل على أن يكون البرنامج كفيلاً بنقل المواطن من منطقة «أ» يقف فيها الآن، ومنذ سنين إلى منطقة «ب» يتطلع إليها، لعل أحواله تتحسن قليلاً! وليس لأحد أن يستغرب أنى أقول إننا يجب ألا نتردد فى الذهاب فى مناقشة البرنامج إلى أقصى حد ممكن، حتى لو كان هذا الحد هو الاستعانة بخبراء من الخارج فى هذا الشأن.. فالبرنامج الذى أقصده هنا، والذى نترقبه من صاحبه سوف يكون بمثابة «الروشتة» التى يحدد عليها الطبيب علاج المريض، وإذا كنا لا نبخل على أى شخص مريض بالعلاج فى الخارج، إذا كان علاجه متاحاً هناك، وكان ذلك فى إمكاننا، فالمريض الذى بين أيدينا إنما هو دولة عانت من الأمراض على مدى ستين عاماً، ولاتزال، وليس مجرد شخص، ولذلك لا تحرموها، ولا تضنوا عليها ببرنامج عمل تستحقه، وتستأهله، ثم إنها تنتظره. نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج المشير لا شخصه برنامج المشير لا شخصه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon