توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اضبط: طابور خامس لا نراه

  مصر اليوم -

اضبط طابور خامس لا نراه

سليمان جودة

تفصيلة صغيرة من بين تفاصيل حادث المنصورة الإرهابى، تكشف لنا عن نوع آخر من الجهد، يجب على الحكومة أن تقوم به بجدية كاملة ودون تأخير، لعلها تنقى الأرض من تحت قدميها وهى تعمل، فلا تتعثر فى كل خطوة تخطوها. فمن بين ما قيل بعد الحادث بساعات، أن سيارات الإسعاف استغرقت وقتاً فى الوصول إلى موقع التفجير، ولم يسأل أحد من المسؤولين المعنيين نفسه، عما إذا كان تأخير كهذا، كان طبيعياً، أم أنه كان عن قصد! أقول هذا بعد أن همس لى صديق أثق فى كلامه، أن الشخص المسؤول عن مديرية الصحة فى الدقهلية، الآن، معروف بميله إلى الإخوان، وأنه كان موجوداً فى أسوان، قبل مجىء «الجماعة» إلى الحكم ذات يوم أسود، ثم نقلوه من أقصى الجنوب، حيث يقيم الصديق الذى لفت انتباهى لما يجب أن تنتبه له الحكومة، إلى الدقهلية، حيث يمارس هو عمله منذ وقت وجود «مرسى» فى السلطة! الأخطر فى المسألة كلها، أن نقل الشخص إياه من موقع فى أسوان إلى موقع مماثل فى الدقهلية، لم يتم عبثاً، ولم يكن مصادفة، ولا حتى جاء على مستوى الشخص المشار إليه وحده، وإنما جاء وقتها ضمن خطة تقضى بوضع موظفين موالين للإخوان فى المواقع ذات التأثير الجماهيرى، على مستوى الجمهورية، خصوصاً فى المحافظات التى كانت قد أعطت أصواتها للفريق شفيق، ومن بينها الدقهلية على سبيل المثال. والسؤال هو: هل كان للشخص الذى أعنيه دور فى تأخير وصول عربات الإسعاف إلى المكان؟! وإذا كان له دور، فهل يجوز أن نتركه، هو أو غيره، فى منصبه لحظة واحدة؟! لا نطلب فصل أحد من عمله، ولا اضطهاد أحد، ولا تعذيبه، ولكن نطلب إبعاد أى بنى آدم لا يكون ولاؤه خالصاً لهذا البلد عن الموقع الذى يشغله، بحيث يأخذ جانباً، فلا يعطل مسيرتنا نحو مستقبلنا. كان المتصور أن يكون ولاء أى إنسان فى وقت الإخوان، أو فى غير وقتهم، إلى هذا الوطن، لا إلى غيره أبداً، وأن يكون ولاؤه مجرداً خالصاً لا تشوبه شائبة، فإذا بنا، طوال عام، لا أعاد الله مثله علينا، أمام جماعة تقدم إخوانية المواطن على مصريته، وتتطلع إلى كل واحد فينا من منظور إخوانيته، لا مصريته، بكل أسف! فما هو المطلوب الآن من الحكومة على وجه السرعة؟!.. مطلوب منها أن تغربل كل الأسماء التى تم وضع أصحابها فى وظائف حكومية، أثناء ذلك العام، لترى على أى معيار بالضبط تم وضع هذا فى مكان بعينه، ونقل ذاك إلى مكان غير مكانه. جاء علينا وقت كان الولاء لغير بلدنا هو الأصل فى الوجود فى المناصب المهمة، ولايزال بعض هؤلاء فى مواقعهم، ويستحيل أن يدوم وضع من هذا النوع، وإلا فسوف تجد الحكومة أنها تعمل مع فريق من الموظفين، يتظاهرون أمامها بغير حقيقتهم، وسوف تكتشف فى لحظة الجد، أن أجساد بعض هؤلاء الموظفين معها كحكومة، بينما قلوبهم مع «الجماعة».. وبالعربى الفصيح، سوف نكون أمام «طابور خامس» من نوع فريد! نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضبط طابور خامس لا نراه اضبط طابور خامس لا نراه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon