توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كمل جميلك يا وزير التضامن

  مصر اليوم -

كمل جميلك يا وزير التضامن

سليمان جودة

أعلن الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى، فى «المصرى اليوم»، أمس الأول، تجميد ووقف العمل على 200 حساب بنكى إخوانى، تنفيذاً لقرار القضاء بالتحفظ على أموال جماعة وجمعية الإخوان.. وقال الوزير إن الحسابات، التى تم تجميدها ووقف العمل عليها، تخص قيادات ورموزاً فى «الجماعة» متهمة بالتحريض على العنف، وارتكابه، طوال الفترة الماضية. أما الفترة الماضية، التى يتحدث عنها الوزير، فالمقصود بها، بطبيعة الحال، الفترة الممتدة من ثورة 30 يونيو إلى هذه اللحظة، فمنذ سقوط الإخوان، أمام المد الشعبى الذى أغرقهم فى ذلك اليوم، وهم يتصورون أنهم جاءوا إلى السلطة ليظلوا خالدين فيها، ولذلك فإنهم يقاتلون فى سبيلها، كما لم يقاتل أحد من قبل فى سبيل سلطة زالت عنه، لغبائه، وحماقته، وانعدام ضميره. وما يجب أن يقال عن تصريح الوزير البرعى إن تجميد تلك الحسابات البنكية، ووقف العمل عليها، خطوة جيدة فى حد ذاتها، لكنها منقوصة، وفى حاجة إلى خطوة أخرى تكتمل بها حالاً. إننا جميعاً نرى بأعيننا عواقب وتداعيات العنف الذى مارسه أصحاب هذه الحسابات، أو حرضوا عليه، بطول البلد وعرضه، وفى الحالتين كانت هناك خسائر كبيرة فى الأملاك العامة والخاصة، ولأن القاعدة تقول إن من أفسد شيئاً فعليه إصلاحه، فهذا الإصلاح يتعين أن يتم بسرعة، ومن جيب كل إخوانى جرى تجميد حسابه، أو وقف العمل عليه. على الدولة، فى أعلى مستوياتها، أن تتخذ قراراً بهذا المعنى، وأن تسارع فى اتخاذه، لأن له فائدتين كبيرتين: أولاهما أن هؤلاء الإخوان المستهترين، معدومى الإحساس بالمسؤولية، سوف يكتوون بنار ما يفعلونه، وما ترتكبه أياديهم، عندما يرون أن ما يحطمونه، من أملاك عامة، أو خاصة، يجرى إصلاحه، وتعويض أصحابه من جيوبهم شخصياً، ومن حساباتهم البنكية على نحو مباشر، وليس أبداً من الخزانة العامة للدولة. أما الفائدة الثانية، فهى أن المصريين جميعاً سوف يكونون على علم، يوماً بيوم، بحجم الخسائر الناتجة عن عبث الإخوان، ثم، وهذا هو الأهم، بحجم الأموال التى تم استقطاعها من حساباتهم، لإعادة كل شىء أفسدوه إلى أصله. إننا نتصور أن تكون الدولة مدركة أن تجميد هذه الحسابات له هدف، وألا يتم اختزال هذا الهدف، فى النهاية، ليكون مجرد وقف حركة الأموال التى تضمها حسابات من هذا النوع، فهناك هدف آخر مشروع، وهو أن يؤخذ منها، أولاً بأول، لعلاج ما يتسبب فيه الجنون الإخوانى، فى أى مكان، من أذى، على المستويين العام والخاص.. وإلا.. فما هو ذنب أى مواطن تتحطم سيارته فى عرض الشارع على أيدى أتباعهم.. ومَنْ بالضبط سوف يعوضه؟! كمل جميلك يا وزير التضامن؟ وابدأ من الغد فى إصلاح أى خسائر، وتعويض أصحابها من أموال هؤلاء المرضى لعلهم يفيقون. نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمل جميلك يا وزير التضامن كمل جميلك يا وزير التضامن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon