توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر ليست القاهرة

  مصر اليوم -

مصر ليست القاهرة

سليمان جودة

فى يوم واحد، افتتح الرئيس عدلى منصور، فندقاً فى المطار لخدمة سياح الترانزيت، وافتتح الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمر الاستثمار المصرى الخليجى، وكما ترى، فإن نشاط الرجلين فى يوم واحد، وفى توقيت واحد، كان فى حدود القاهرة، ولم يخرج عنها متراً. وقد حاولت أن أتذكر ما إذا كان كلاهما قد مارس نشاطاً من هذا النوع، منذ جاء إلى منصبه خارج العاصمة، فلم أجد، وسألت نفسى عن اليوم الذى نتمنى أن يأتى سريعاً لنجد فيه الرئيس منصور فى الإسكندرية مرة، ونجد رئيس وزرائه فى أسوان مرة أخرى. صحيح أن عائد افتتاح فندق المطار سوف يصب بطبيعة الحال فى البلد كله، فى النهاية، وصحيح أيضاً أن عائد مؤتمر الاستثمار إنما هو لصالح كل شبر فى هذا الوطن، غير أن الأصح من الشيئين أن ما كان حاصلاً قبل 25 يناير 2011 فى علاقة القاهرة بباقى المحافظات لايزال قائماً، ولايزال محزناً! وقد كنا وقتها نقول دائماً بأن خروج المسؤولين من العاصمة إلى باقى أنحاء الدولة مهم على كل مستوى، خصوصاً مستوى إحساس المواطنين فى الأقاليم بشكل عام، وفى الصعيد بشكل خاص، بأنهم فى الصورة، وبأن المسؤول أياً كان مستواه موجود معهم على الخط، وأنهم ليسوا منسيين، وأنه ليس هناك تمييز بين محافظة وأخرى، حتى ولو كانت الأخرى هذه هى القاهرة بجلالة قدرها. ويبدو أن المصريين قد عانوا طويلاً من هذه التفرقة، وهذا التمييز، وهذا الوضع بين العاصمة فى ناحية، وبين سائر المحافظات كلها فى ناحية أخرى، فأطلقوا على العاصمة من زمان مسمى «مصر».. إذ الشائع لدى كل مواطن فى أى محافظة، حين يكون قادماً إلى عاصمة بلده أن يقول إنه ذاهب إلى «مصر».. لا القاهرة، وكأن مصر هى القاهرة، وكأن القاهرة هى مصر، ولا شىء بينهما! ولذلك، لا يكاد الواحد منا يصدق أن الرئيس منصور لم يذهب إلى أى محافظة ليزورها، أو يفتتح فيها مشروعاً، منذ تولى مسؤوليته مع قيام ثورة 30 يونيو، أى من ستة أشهر تقريباً، وكذلك الحال مع الدكتور الببلاوى، وهى مسألة لابد أن تكون لافتة للنظر جداً، وأن تكون فى حاجة إلى استدراك سريع منهما معاً. وما نرجوه، ألا يقال لنا إن «منصور» رئيس مؤقت، وأن «الببلاوى» رئيس حكومة انتقالية، فقد مللنا من هذا الكلام، وقلنا ونقول وسوف نظل نقول إن وجود المسؤول، أى مسؤول، فى منصبه ولو ليوم واحد، يقتضى منه أن يتصرف مع الناس، وكأنه باق فيه إلى الأبد، لأنه، فى غاية المطاف مسؤول، سواء بقى يوماً أو قرناً من الزمان! نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ليست القاهرة مصر ليست القاهرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon