توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سارعوا بانتخابات الرئاسة

  مصر اليوم -

سارعوا بانتخابات الرئاسة

سليمان جودة

القصة القديمة معروفة، وهى تقول إنهم سألوا رجلاً مؤدباً للغاية، عن الطريق الذى مشى فيه، حتى وصل إلى أدبه اللافت للنظر، فراح يروى كيف أنه أخذ تهذيبه الشديد من رجل قليل الأدب، وقال: كان كلما فعل هو شيئاً.. تجنبته أنا! من هذه الزاوية تحديداً، يجب أن ندير مرحلتنا الانتقالية الحالية، عند المقارنة بينها وبين مرحلة انتقالية سابقة، بدأت بالبرلمان، ثم بانتخاب الرئيس، وكان ختامها السيئ دستوراً وضعه الإخوان، للإخوان.. لا لمصر.. ولهذا سقط ولم يكن له ليعيش، ولا الذين وضعوه. الآن.. علينا أن نستحضر قصة ذلك الرجل المؤدب، لنأخذ منها الدرس، فنتجنب كل ما حدث هناك، بعد 25 يناير 2011، ونجعل الترتيب اليوم، معكوساً على طول الخط، إذا ما قيس بما تم فى تلك المرحلة من خطوات ثلاث كانت مقلوبة تماماً. كان عندنا فيها برلمان، فرئاسة، ثم دستور.. وفى لحظتنا هذه، لا مفر من أن يكون الترتيب هكذا: دستور، فرئاسة، ثم برلمان. وإذا كنا قد أنجزنا خطوتنا الأولى، التى تمثلت فى دستور، وضعه هذه المرة مصريون، للمصريين، فلا يجوز أبداً أن تستبد بنا الحيرة، ونحن نسأل أنفسنا عن الخطوة التالية، هل هى برلمان أم رئاسة؟!.. فالعقل، والمنطق، والواقع، وكل شىء يتصل بها جميعاً، يقول بأننا فى أشد الحاجة إلى انتخابات للرئاسة أولاً، لسببين رئيسيين، أولهما أن ترتيب هذه الخطوة فى المرحلة الانتقالية الأولى كان سيئاً للغاية، وأدى إلى مجىء شخص من نوعية محمد مرسى إلى حكم البلاد، وسوف يأتى وقت فيما بعد، يتساءل فيه الذين سوف يؤرخون لتلك المرحلة، عن الكيفية التى أتاحت لشخص مثله، أن يحكم بلداً بحجم ووزن مصر، وسوف يرون، عندها، أن ما حصل كان من سوء حظ هذا البلد فعلاً. وأما السبب الثانى، فهو أن الرئيس عدلى منصور، لايزال يتعامل مع منصبه، على أنه منصب مؤقت، وكذلك الدكتور حازم الببلاوى، وهو خطأ شديد منهما، بل خطيئة، لأن بلاداً كمصر، لا يمكن أن تحتمل أن يديرها الجالسان فى أهم موقعين فيها، على أنهما مؤقتان، وأنهما سوف يمضيان إلى حال سبيلهما سريعاً.. إنه خطأ فادح نرى تداعياته فى كل ركن فى البلد، ومهما ناشدناهما، فإن المناشدات رغم صدقها لا تأتى معهما بنتيجة، ولذلك، فالحل ألا نتردد لحظة واحدة، فى أن تكون انتخابات الرئاسة أولاً، وأن تأتى برجل قوى، يعرف كيف يدير البلد، وكيف يعيد إليها الانضباط الغائب، وكيف يرفع مستوى الأداء فى كل اتجاه، وكيف يفرض الأمن فى أنحائها، وكيف يردع العابثين، وسوف يكون الشعب كله، فيما عدا الخارجين عليه، ظهيراً ونصيراً له، فى كل قراراته وخطواته. مصر فى أشد الحاجة إلى رئيس قوى، كما أن حاجتها إليه، وإلى أن يملأ مركزه، تفوق بمراحل حاجتها إلى برلمان.. فما أكثر البلدان التى عاشت دون برلمان لسنوات. نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارعوا بانتخابات الرئاسة سارعوا بانتخابات الرئاسة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon