توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سمعته بأذنى!

  مصر اليوم -

سمعته بأذنى

سليمان جودة

حين وجدت نفسى، أمس الأول، فى مدينة مونتيفيديو، عاصمة أورجواى، وهى لمن لا يعرف إحدى دول أمريكا الجنوبية المطلة على المحيط الأطلنطى مباشرة، لم أستطع أن أقاوم رغبة فى داخلى، فى المقارنة لمباراة كرة القدم، بين منتخبنا القومى ومنتخب غانا، من ناحية، وبين منتخب الأردن ومنتخب أورجواى من ناحية أخرى، فى تصفيات كأس العالم. فالمنتخبان الأخيران تقابلا فى عمان، الأربعاء قبل الماضى، وانتهت المباراة بينهما بخمسة - صفر، لصالح لاعبى أورجواى. كنت حريصاً، من ناحيتى، على أن أتابع رد فعل الإخوة فى الأردن، بشكل عام، ثم الإخوان هناك، بشكل خاص، بعد نتيجة المباراة الأولى التى كانت شبيهة، إلى حد كبير، بنتيجة مباراة منتخبنا مع غانا، التى كانت ستة - صفر، وكانت صادمة ومحزنة. وكان الحرص عندى راجعاً إلى رغبتى فى أن أرى، ما إذا كان إخوان الأردن سوف يشمتون فى منتخب بلادهم، بعد هزيمته، أم لا، وهو ما لم يحدث والحمد لله، ولم يثبت، إلى الآن، أن إخوانياً فى عمان قد أظهر فرحته فى منتخبهم، رغم قسوة الهزيمة. حدث هذا، رغم أن الإخوان فى الأردن لا يتركون فرصة إلا ويكيدون من خلالها، للملك تارة، وللحكومة تارة أخرى، ولكن رد فعلهم على نتيجة المنتخب المخيبة للآمال، يدل على أنهم، حتى الآن، وهذا ما يحسب لهم طبعاً، يفرقون جيداً، بين الكيد الجائز للحكومة، بل وحتى للملك، وبين الكيد غير الجائز، وغير اللائق، للبلد نفسه، وللوطن ذاته. الإخوان عندنا، فى المقابل، لم يعودوا يفرقون بين الجائز واللائق، وبين ما لا يجوز أبداً، ولا يليق تحت أى ظرف.. وإلا.. ما كانوا قد ابتهجوا علناً، كما لم يبتهج أحد من قبل، بهزيمة منتخب مصر، أمام منتخب غانا فى أسبوع عيد الأضحى. يومها، لم يصدق أحد أن يكون الذين فرحوا لهزيمة منتخبنا، على هذه الدرجة من الخسة ومن النذالة ومن سوء التقدير للأمور. إذ مهما كانت درجة الخصومة السياسية بين الإخوان وبين الحكم فى مصر، حالياً، فإن أحداً لم يكن يخطر بباله أن تتمادى الخصومة فى غيها من جانبهم إلى حد إعلان الشماتة فى هزيمة فريق قومى بذل ما فى وسعه على كل حال، ولا كان أحد يطوف فى ذهنه أن تكون الرغبة فى العودة للسلطة قد استبدت بالإخوان، إلى هذه الدرجة التى تكشف بطبيعتها عن أنهم غير جديرين بأى سلطة، ولا أى مسؤولية، على أى مستوى. سمعت بأذنى إخوانياً يتلقى التهنئة من مواطن عربى، يوم فوز منتخبنا على غانا، فى القاهرة، فإذا بالإخوانى يرد بكل بجاحة! مبروك لغانا.. لا لمصر! ولهذا، فإن رأيى، من زمان، أنهم كانوا فعلاً ولايزالون فى حاجة إلى علاج نفسى، قبل حاجتهم إلى أى شىء آخر! نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمعته بأذنى سمعته بأذنى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon