توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هكذا يكون دعم الشرطة

  مصر اليوم -

هكذا يكون دعم الشرطة

سليمان جودة

كتب الأستاذ على سالم، فى صحيفة «الشرق الأوسط» صباح الأربعاء، يطلب من أصحاب القرار فى دول الخليج الصديقة، أن يدعموا جهاز الشرطة المصرية، فى مواجهة عنف، وإرهاب، وعبث، يمارسه الذين أزاحتهم ثورة 30 يونيو من الحكم، ضد كل مصرى. والحقيقة، أن الكاتب الكبير قد وضع يده مباشرة على الشىء الذى نحن أحوج الناس إليه هذه الأيام، وهو دعم الشرطة دعماً حقيقياً لتكون قادرة على أن تفرض الأمن على أرض هذا البلد، بما يليق به وبها، وعلينا أن نفهم أن دعم الشرطة بكل طرق الدعم الممكنة، معناه المباشر، تحقيق الأمن للناس، وهذا بدوره معناه المباشر أيضا، إتاحة الفرصة للعمل، بوجه عام، وللاستثمار بوجه خاص، ثم للاستثمار الخاص، بوجه أخص. لابد أن إخواننا فى الخليج، الراغبين فى مد يد العون إلى مصر، فى هذه المرحلة، يعرفون تماماً أن الأمن، بمفهومه العام، هو البداية، وهو النهاية أيضاً، وأنه لولا إدراكهم لذلك مبكراً عندهم، ولولا ذهابهم إلى ما أدركوه فى هذا السياق، من أقصر طريق، ما كان من الممكن أن يستقر لديهم مجتمع، ولا أن يتوافر على أرضهم عمل لبشر! والمقصود بدعم الشرطة المصرية هنا، ليس إمدادها بالمال، أو إتاحة المساعدات المادية لها.. لا.. ليس هذا أبداً هو القصد، وإنما العمل على تدريب طواقمها على الأمن بمعناه الحديث، ثم مدها بكل ما يمكَّنها من تحقيق الأمن بهذا المفهوم تحديداً، فى أرجاء الوطن. إن دولاً مثل البرازيل، أو المكسيك، أو غيرهما، كانت إلى فترات قريبة مرتعاً للجريمة بكل أنواعها، ولكنها أدركت فى لحظة، أن الأمن هو شعور مترسخ لدى كل مواطن، قبل أن يكون ضابطاً يقف هنا، أو جندياً يشير بيديه من هناك، وبمعنى آخر، فالمسألة ليست فى تكثيف التواجد الأمنى فى الشوارع من خلال العناصر الشرطية البشرية، ولكن المسألة فى حقيقتها، هى أن يحس كل مواطن فى أعماقه، بأن هناك عيناً فى كل مكان تراقبه، ليس بالطبع لاقتحام خصوصياته، وإنما لضبطه فى الحال، إذا ما تجاوز القانون، أو اخترقه، أو ارتكب ما يضعه فى إطار الخارجين على النظام العام. ففى مدينة دبى، على سبيل المثال، لا ترى ضابطاً ولا جندياً، فى أى اتجاه، ولكن إذا حدث وخالفت المرور، أو ارتكبت جريمة من أى نوع، فإن الأرض تنشق عنهم، لتجد نفسك فى مواجهتهم فى أقل من طرفة العين!.. والحكاية بالطبع ليست سحراً، ولا هى من فنون السحر عموماً، ولكنها نظام أمنى حديث للغاية، يتيح وضع الشوارع والميادين كافة، تحت مراقبة فنية دائمة على امتداد 24 ساعة كاملة، لا تغفل للمراقبة عين فيها! ولم يكن هناك ما هو أدل على ذلك، إلا أن الأمن فى مدينة المنامة، عاصمة البحرين، قد تمكن قبل شهر، من القبض على عصابة سرقت محلاً للساعات، وكان المدهش فى الموضوع أنه قبض على أحد أفرادها فى ألبانيا.. أى بعد أن غادر البحرين ذاتها، واجتاز بعدها عدة دول! فى هذا الاتجاه، على وجه التحديد، يكون دعم جهاز شرطتنا، وهذا أيضاً، هو ما أفهمه من دعوة كاتبنا على سالم، وهذا للمرة الثالثة، هو ما يجب علينا أن ندفع نحوه، فى كل وقت. نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا يكون دعم الشرطة هكذا يكون دعم الشرطة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon