توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشياء يفتقدها «زويل»

  مصر اليوم -

أشياء يفتقدها «زويل»

سليمان جودة

فى حوار مع جريدة «الوطن»، أجراه الأستاذ مجدى الجلاد، صباح أمس الأول، قال الدكتور أحمد زويل إن هناك مؤامرة يقودها عدد من رجال الأعمال ضد مدينته العلمية، التى يسعى إلى إقامتها فى مدينة الشيخ زايد. وقد جربت أن أقرأ كلام الدكتور زويل مرتين، مرة بالطول ومرة بالعرض - إذا جاز التعبير - لأفهم حدود المؤامرة التى يقصدها فلم أصل إلى شىء.. أو بمعنى أدق فإن الذى وصلت إليه أن الرجل يعتبر كل مَنْ يساند مشروع جامعة النيل فى مواجهته هو، متآمراً بالضرورة على مشروعه وعلى مدينته وعلى طموحه فى هذا الاتجاه بالإجمال! وقد كنت أعرف، كما يعرف غيرى، أن الدكتور زويل كان يعانى متاعب صحية منذ فترة، وأن هذا هو سر صمته وسكوته منذ ما قبل ثورة 30 يونيو، وقد دعونا له طويلاً أن يمنحه الله الصحة وطول العمر، ثم دعوناه إلى أن يتكلم، وأن يقول شيئاً يساند به جيش بلاده وشرطته فى معركتهما ضد الإرهاب وضد العنف ومن أجل الحفاظ على كيان الدولة المصرية. دعونا له طويلاً، ثم دعوناه للكلام، فإذا به حين يتكلم يتهم كل الذين ليسوا معه بأنهم متآمرون ضده، وهو شىء يدعوك إلى الإشفاق عليه أكثر مما يدعوك إلى أى شىء آخر! والقصة باختصار شديد أنه يحاول، منذ بدأ مشروعه، أن يقيمه على جثة جامعة النيل، تلك الجامعة الأهلية الوليدة التى يتمنى المرء من أعماق قلبه أن يكون لها فرع فى كل محافظة مصرية.. إذ ما أحوجنا إلى جامعات من هذا النوع، هذه الأيام، فى كل ركن من أركان الوطن. ولم يكن أحد فى مصر كلها ضد أن تقام مدينة زويل وأن تمنحها الدولة كل مساعدة ممكنة، وأن تقف معها إلى آخر مدى، وأن تساندها بكل أشكال المساندة بشرط واحد ووحيد هو ألا يكون هذا كله على حساب جامعة النيل.. لا أكثر من هذا، ولا أقل.. فهل، يارب، يمكن لمَنْ يؤمن بفكرة مجردة كهذه ويدعو إليها ويتمسك بها أن يكون متآمراً؟! كنا نتخيل أن فترة المرض سوف تعطى الدكتور زويل فرصة ليفكر فى الأمور بشكل مختلف، بحيث يخرج منها وهو أكثر حكمة واعتدالاً فى تناول الموضوع، فإذا به يعود أكثر تشدداً مما كان عليه، وأكثر تطرفاً مما عرفناه، وإذا به لايزال مصمماً على أن يقام مشروعه، الذى نتحمس له جميعاً، على أنقاض جامعة النيل دون مبرر مفهوم!.. ليس هذا فقط وإنما لا يجد الرجل أدنى حرج فى أن يتهم كل الذين يتحمسون للجامعة، ويدافعون عن حقها وحق طلابها وأساتذتها فى البقاء والنمو والاستمرار، بأنهم متآمرون!! يفهم الواحد منا أن تكون هناك مؤامرة فعلاً من النوع الذى يتحدث عنه هو لو أن الذين يتهمهم بالتآمر يريدون أن يستولوا على أرض الجامعة ليقيموا عليها مشروعاً استثمارياً مثلاً.. أما أن يكون الحماس لها كجامعة قائماً فى أصله على الرغبة فى أن تكون عندنا جامعة أهلية لا تهدف بطبيعتها إلى الربح، وتكون على هذا المستوى، علماً، وأساتذة، وطلاباً، وتجهيزاً، واستعداداً، ثم يكون نصيب كل واحد من متحمسيها أن يتهمه صاحب نوبل بالتآمر، فليس لهذا معنى إلا أن «نوبل» بجلالة قدرها لم تستطع أن تخلص «زويل» من شىء ما فى داخله، وأنه حازها كجائزة رفيعة.. هذا صحيح.. ولكنه عاجز - إلى الآن - عن أن يحوز أشياء لا قيمة لنوبل بغيرها. نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشياء يفتقدها «زويل» أشياء يفتقدها «زويل»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon