توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«منصور» لم يأت بـ«قرآن»!

  مصر اليوم -

«منصور» لم يأت بـ«قرآن»

سليمان جودة

من الواضح أن هناك اتجاهاً فى داخل لجنة الخمسين يدعو إلى وضع دستور جديد تماماً، بدلاً من مجرد الاكتفاء بتعديل دستور الإخوان الصادر عام 2012، ومن الواضح أيضاً أن مساحة هذا الاتجاه تتزايد يوماً بعد يوم، ويتزايد يقين أفراده فيما يؤمنون به، ويدعون إليه بإصرار.وتقول الأخبار المنشورة عن اللجنة، طوال الأسبوع الماضى، إن اتصالاً بهذا الشأن يجرى بين «الخمسين» وبين رئاسة الجمهورية، بصفة دائمة، وإنه ليس مطلوباً من الرئاسة فى هذا الإطار، إلا أن يقوم الرئيس عدلى منصور بإدخال تعديل بسيط على إعلانه الدستورى الذى أصدره يوم تولى منصبه، بحيث يغير مسار لجنة الخمسين من تعديل الدستور الإخوانى إلى وضع دستور جديد تماماً، يليق بثورة 30 يونيو وتليق به.ولم يحدث من قبل أن قامت ثورة ثم راحت تعدل فى الدستور الذى كان قائماً قبلها.. فثورة 1952 لم تأخذ بدستور 1923، رغم عظمة الكثير مما فيه، وإنما وضعت لنفسها دستوراً جديداً من الألف إلى الياء، وثورة 25 يناير 2011 لم تعمل بدستور 1971، رغم أنه صار ممتازاً بعد تعديلات مارس 2011 عليه، وإنما أسست لنفسها دستوراً جديداً أيضاً.. وهكذا.. ليس فى مصر وحدها وإنما فى العالم كله، والمؤكد أن ثورة 30 يونيو لا ينقصها ذراع، ولا قدم، عن باقى الثورات، بل إنها أكبر وأعظم وأهم إذا ما قيست بثورة 25 يناير، السابقة عليها بشكل مباشر، ولو أن أحداً قارن بين حجم الجماهير هنا وحجمها هناك فسوف تكسب كفة 30 يونيو دون فصال.وإذا رد واحد وقال إن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس «منصور» فى أول المرحلة الانتقالية التى نعيشها حالياً ينص على تعديل دستور الإخوان، لا على صياغة دستور جديد، فسوف نرد ونقول إن هذا الإعلان ليس قرآناً، وإن هناك قرآناً وحيداً نزل على محمد، عليه الصلاة والسلام، ولذلك فكل ما عداه قابل للحذف والإضافة، وربما الإلغاء أصلاً.نحن الذين نضع الإعلانات الدستورية وليست هى التى تضعنا، أو تسيرنا فى قوالب من حديد هكذا.. والمعنى أنه إذا كان قد تبين لنا أن تعديلاً تعيساً من نوع ما نقوم به الآن على الدستور الإخوانى المقيت لن يجدى شيئاً، فالمسألة كلها فى أيدينا، ونحن الذين نقرر، دون أن نخشى شيئاً أو أحداً.الدساتير، فى الأساس، روح ومضمون، قبل أن تكون نصوصاً على ورق، ومن شأن دستور إخوانى وضعوه فى غياب الأزهر والكنيسة والوفد والشباب والمرأة، و... و... أن يكون دستوراً بلا مضمون، وإذا حدث وتوافر مضمونه فسوف يفتقد «الروح»، بما يعنى أنه كيان بلا حياة، فكيف والحال هكذا: ننتظر منه أن ينظم حياتنا؟!انسفوه.. يرحمكم الله.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«منصور» لم يأت بـ«قرآن» «منصور» لم يأت بـ«قرآن»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon