توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اقطعوا عليهم الطريق

  مصر اليوم -

اقطعوا عليهم الطريق

سليمان جودة

عادت الكهرباء تنقطع من جديد، وزاد عليها انقطاع المياه عن البيوت فى عدة مناطق، بما جعل الذين يعانون من انقطاع الاثنين معاً يتذكرون الأيام التعيسة التى عاشوها آخر أيام مرسى، عندما كانوا يقضون أغلب ساعات الليل فى الظلام! والشىء الغريب، وغير المفهوم، أن هذا يحدث فى وقت تراجعت فيه درجات الحرارة نسبياً، بما يعنى أن استهلاك الكهرباء قد تراجع هو الآخر، وبما لا يبرر، بالتالى، قطع التيار عن الناس! زمان.. وفى أيام المعزول، كان يقال فى مقام التبرير إننا فى عز الصيف، وإن استهلاك الطاقة الكهربائية فى ذروته، وإن الوزارة المعنية تلجأ إلى عملية القطع عن هذا الحى مرة، وعن ذاك مرة أخرى، لتخفيف الأحمال على المحطات، وكان المصريون يصدقون هذا الكلام على مضض، وكانت معاناتهم تتضاعف يوماً بعد يوم، بل ساعة بعد ساعة، ومع ذلك فإنهم كانوا يصبرون على أمل أن ينزاح عنهم الهم الأكبر، وهو وجود الإخوان فى الحكم وقد انزاح هذا الهم فعلاً، فى 30 يونيو ثم فى 3 يوليو، بفضل الله تعالى أولاً، ثم بفضل رجل بطل اسمه عبدالفتاح السيسى. انزاح الهم الأكبر إذن عن الصدور وراح كل مصرى محب لبلده مدرك لقيمة وطنه يتنفس فى حرية، لأول مرة بعد عام كامل من حكم مرسى والإخوان كان كابوساً ممتداً من أوله إلى آخره. غير أن الهم الأصغر، وهو انقطاع الكهرباء، قد غاب لفترة ثم عاد يطل برأسه من جديد على استحياء رغم أن مبرراته المعقولة فى أيام المعزول لم تعد قائمة كما قلت، ولهذا فالذين يعانون من انقطاعها ومعها المياه يتساءلون فى حيرة عن السبب ويتمنون أن يجدوا لحيرتهم جواباً عند المسؤول المختص. وما هو أهم أن هناك من ينتهزها فرصة ويتاجر بمعاناة المواطنين ويشيع بينهم أن معاناتهم لم تذهب بذهاب مرسى وجماعته، وإنما عادت من جديد، وربما تكون قد زادت! معدومو الضمير والعابثون والذين لا دين لهم من الإخوان يقولون هذا ويروجونه بين المصريين خصوصاً فى المناطق الشعبية الفقيرة، وهو ما أرجو أن تكون الحكومة منتبهة له جيداً، وأن تقطع الطريق على أى عابث منهم، إذ لا عمل لهم كما نرى هذه الأيام سوى العبث بالوطن تارة وبأبناء الوطن البسطاء تارة أخرى! الحكومة مدعوة وبسرعة إلى علاج جذور هذه المشكلة التى تمس حياة كل مصرى بشكل مباشر، فإذا كان علاجها سوف يأخذ وقتاً فليس أقل من أن نقول ذلك بوضوح لمواطنينا، وأن يكونوا على علم مسبقاً بتوقيتات قطع التيار أو المياه حتى يدبروا شؤونهم، وحتى يشعروا بأن الحكومة تراهم وتضع لهم اعتباراً، وعندها سوف يتقبلون الأمر، مهما كانت قسوته، وسوف نقطع، وهذا هو الأهم، كل طريق على هؤلاء الذين لا ضمير عندهم، ومع ذلك يتبجحون ويتكلمون باسم الإسلام! نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقطعوا عليهم الطريق اقطعوا عليهم الطريق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon