توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ببلاوى و4 وزراء!

  مصر اليوم -

ببلاوى و4 وزراء

سليمان جودة

ميزة الحكومة الحالية أنها تضم فى مجموعتها الاقتصادية أسماء كان أصحابها موضع ثقة الناس، قبل أن يكونوا وزراء، ولاتزال الثقة فيهم كبيرة، ولايزال أيضاً الأمل كبيراً فى أن يكونوا عند مستوى طموح كل مواطن. المجموعة التى أعنيها، تبدأ من الدكتور أحمد جلال، وتمر بالدكتور أشرف العربى، وتنتهى بالدكتور زياد بهاء الدين، فكل واحد فيهم كان علامة فى مجاله، قبل أن يصبح وزيراً، ثم إن معهم الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الحكومة، الذى كان من قبل وزيراً للمالية، ونائباً لرئيس الوزراء، ومستشاراً اقتصادياً لصندوق أبوظبى للتنمية، ولم يكن يتوقف عن الكتابة منذ تخرج فى الحقوق، إلى أن صار فوق رأس الحكومة، وكانت كتاباته فى أغلبها تدور عما يجب أن تفعله الحكومة، أى حكومة للمصريين. هو الآن فى موقع يستطيع من خلاله أن يطبق على الأرض، ما كان يكتبه على مدى عشرات السنين، وكذلك أعضاء مجموعته الاقتصادية الثلاثة، ولن يكون مقبولاً أن يأتوا، ثم يذهبوا دون أن يتركوا وراءهم ما يجب أن يشار به إليهم فيما بعد. أعرف بالطبع أن هناك فارقاً كبيراً بين أن تقول شيئاً أو تكتبه، وبين أن يكون مطلوباً منك أن تطبق ما تؤمن به من أفكار، فالواقع أعقد وأصعب مما قد نتخيل، ومع ذلك فهناك مساحة للحركة أمام الرجال الأربعة، بما يحقق ولو قدراً يسيراً مما ينتظره كل مصرى شارك فى ثورة 30 يونيو، أو تعاطف معها، ثم جلس ينتظر ما سوف تأتى به إليه، فى حياته المباشرة. وحين كتبت أمس الأول، عن أن الدعم فى البلد يتعين أن يتوجه إلى المنتج، لا إلى المستهلك كنت أعرف أن عائد دعم من هذا النوع، سوف لا يصل إلى المواطن اليوم، ولا غداً، ولا بعد غد، وإنما هو فى حاجة إلى وقت ليحس به كل محتاج إليه فينا، وكنت ولا أزال أنبه إلى أنه لا يجوز أن يكون بيننا من يأخذ الغاز من باطن الأرض، ليحوله إلى سماد ثم يصدره بالسعر العالمى، بل يبيعه للفلاح نفسه بسعره العالمى أيضاً! هذا كلام ينبغى أن يكون مرفوضاً من جانب رئيس الحكومة، وأعضاء مجموعته الاقتصادية، وأن يجدوا له حلاً، وهو ما أشرت له أمس الأول لمن شاء أن يعود إليه، حتى لا يكون جزء من ثروتنا من الغاز مستباحاً هكذا، وفى غفلة كاملة من أصحاب المسؤولية. هناك بالطبع دعم يصل مستحقه فى لحظة من نوعية ما قررته الحكومة هذا الأسبوع، حين قررت إعفاء طلاب المدارس الحكومية من مصاريف الدراسة وشراء الكتب، وتخفيض أسعار تذاكر المواصلات العامة، وأسعار السلع الأساسية فى المجمعات، و.. و.. إلى آخر الحزمة الممتازة المعلنة، غير أن هذا النوع من الدعم، يفيد مؤقتاً، وهو مطلوب مع غيره من نوعه فى ظروفنا الحالية وبسرعة، ولكنى فى الوقت ذاته أريد أن نعمل فى خط مواز، على الدعم الآخر الذى يدعم العقل، ويدعم المنتج فيبقى. ومن خلال صدى ما كتبت فهمت أن الجمعيات الزراعية توزع على الفلاحين سماداً لا يحتاجونه، وفى غير وقته، وهو ما أتمنى من الوزير أبوحديد أن يجد له حلاً، ليشعر الفلاح بأن وزيره معه على الخط. نقلاً عن المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ببلاوى و4 وزراء ببلاوى و4 وزراء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon