توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فكرتان عاجلتان لـ«الخمسين»

  مصر اليوم -

فكرتان عاجلتان لـ«الخمسين»

سليمان جودة

سوف يكون شيئاً جيداً للغاية، أن يلتفت الخمسون عضواً الذين يعدلون دستور الإخوان هذه الأيام إلى أمرين من الضرورى أن نتوقف عندهما. أما الأول فهو أن يشار إلى الدولة فى الدستور بمسماها الحقيقى، وهو «مصر»، لا «جمهورية مصر العربية»، فالعالم كله فى شتى اللغات، يعرفها على أنها Egypt، وهذا هو اسمها الذى كان ولايزال، وسوف يظل، وليس معقولاً أن نقول عنها مرة إنها جمهورية مصر العربية، ومرة أخرى نسميها الجمهورية العربية المتحدة، وهكذا.. وهكذا.. مع أن أمامنا اسمها الخفيف على اللسان، والجذاب، والأصلى، وهو: مصر. إن كل دولة توصف دائماً باسمها مجرداً دون أى إضافات إليه لا لزوم لها، ولم نسمع ـ مثلاً ـ عن تسمية فرنسا بـ«الجمهورية الفرنسية الأوروبية» ولا قيل عن إيطاليا إنها الجمهورية الإيطالية الأوروبية، وإنما اسمها فرنسا، وإيطاليا، لا أكثر، ولا أقل. ولن يكون فى اسم بلدنا هذا أى نوع من التخلى عن امتدادنا العربى، أو التزامنا تجاه أمتنا العربية، لأن الالتزام هنا، أو الامتداد إنما هو مضمون وممارسة، ليس مجرد مسمى. هذه فكرة.. والثانية أن صلاحيات رئيس الجمهورية فى العفو عن الأشخاص، يجب أن توضع لها حدود معقولة، ومقبولة فى دستورنا الجديد. لقد فوجئنا على مدى عام كامل من حكم «مرسى» بأنه عفا عن «مدانين» فى جرائم كاملة، وأرجو أن ننتبه هنا إلى أنى وضعت كلمة «مدانين» بين قوسين، لأن العفو من جانبه، لا سامحه الله ولا غفر له، كان فى كل حالة عن شخص مدان، وليس عن مجرد شخص متهم، يحتمل وضعه الإدانة أو البراءة! وربما يكون العفو من جانبه عن قاتل اللواء شيرين، قائد قوات الأمن فى أسيوط، هو المثال الصارخ فى هذا المجال، فالرجل الذى عفا عنه الرئيس الإخوانى، كان قد قتل اللواء وحوكم على فعلته وأدين، وعوقب مرتين، وفى كل مرة كانت العقوبة 25 عاماً، ومع ذلك فقد عفا عنه «مرسى»!! وقد كان عفواً من هذا النوع يمثل خطيئة مضاعفة: مرة لأن فيه استهانة بأحكام القضاء، ومرة لأن فيه أيضاً استخفافاً بحياة رجل شرطة عاش ومات وهو يؤدى واجبه. ولم يكن مثال اللواء شيرين، فريداً من نوعه فما أكثر المدانين، والمجرمين، والقتلة، الذين عفا عنهم رئيس الإخوان، وأطلقهم على المجتمع تارة، وفى سيناء تارة أخرى، بما جعل العبء على قواتنا المسلحة فيها مضاعفاً، وثقيلاً.. ثم تسمع بعد ذلك من يتبجح، ويصف المعزول بأنه رئيس شرعى! الله وحده أعلم بحجم الوقت الذى سوف نكون فى حاجة إليه، لإزالة آثار خطايا مرسى وجماعته، ولكننا لا نريد لشىء من ذلك أن يتكرر مستقبلاً، وهو ما تملكه لجنة الخمسين كاملاً فى يديها. نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرتان عاجلتان لـ«الخمسين» فكرتان عاجلتان لـ«الخمسين»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon