توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

6 كلمات يا دكتور ببلاوى

  مصر اليوم -

6 كلمات يا دكتور ببلاوى

سليمان جودة

ما نريد من حكومة الدكتور حازم الببلاوى أن تنتبه إليه جيداً أنها إذا طالبت كل مواطن بأن يحترم القانون، فيما يخص حظر التجول، ثم لم تفعل هى ما تقوله، وتنفذه، وتلتزم به تماماً، على كل مستوى، فإنها تفقد ثقة الناس فيها، وهذا ما لا نريده لها أبداً. ففى كل يوم منذ بدء فرض حظر التجول تكرر الحكومة على مسامعنا أن كل من لا يلتزم بالحظر سوف يضع نفسه تحت طائلة القانون، ومن حسن الحظ أن المصريين جميعاً التزموا ويلتزمون بما تطلبه منهم حكومتهم إلا فى القليل النادر جداً، بما يعنى أن هذا الشعب قد وثق فى حكومته، وأنه آمن بأن الحظر لصالحه فالتزم به، ولسان حاله يقول إنه يريد فى الوقت نفسه أن يرى التزاماً مماثلاً بالقانون من جانب الحكومة فى كل اتجاه. ولكن.. حين نقرأ فى صحف السبت مثلاً أن د. حازم الببلاوى طلب من د. حسام عيسى، وزير التعليم العالى، حل مشكلة جامعة النيل فإننا نخشى، والحال كذلك، أن تكون الحكومة فى هذا الملف تحديداً قد قررت أن تفعل عكس ما تطلبه من شعبها، على طول الخط فى كل يوم! لماذا؟!.. لأن ملف هذه الجامعة يا دكتور حازم، ويا دكتور حسام، لا يحتاج إلى البحث عن حل له، وإنما فى حاجة إلى أن يضع رئيس الحكومة توقيعاً من ست كلمات على أوراق الجامعة، وهذه الكلمات الست التى لا سابع لها هى: ينفذ الحكم النهائى الصادر من القضاء. هذا هو المطلوب يا دكتور حازم ولا شىء غيره على الإطلاق، ولا يتخيل المصريون أن تكون الحكومة قد قضت 60 يوماً فى الحكم ثم تظل عاجزة عن تنفيذ حكم قضائى نهائى، يبحث منذ صدوره عمن ينفذه، احتراماً للقانون والقانون وحده ولكن دون جدوى! وأريد أن أصارح الدكتور الببلاوى بأن الذين قرأوا عن التكليف الصادر منه إلى وزير تعليمه العالى بحل المشكلة قد أصيبوا بما يشبه خيبة الأمل، لا لشىء، إلا لأن رئيس الحكومة يعلم تمام العلم منذ ما قبل تكليفه برئاسة الحكومة أن المشكلة لها حل جاهز، ووحيد، هو تنفيذ حكم القضاء، وبالتالى فما كان الدكتور الببلاوى يتابعه قبل أن يتولى السلطة ولا يملك إزاءه قراراً يستطيع الآن حسمه فى دقيقة واحدة بحكم منصبه. وليس هناك مفر من أن نعيد ما قلناه مراراً من قبل، وهو أن أحداً لم يطلب من الدولة أن تقف ضد مشروع زويل الذى يستولى على الجامعة ويهدد طلابها بالكلاب البوليسية وبالبلطجية.. لا.. لم يطلب أحد هذا أبداً، فللدولة، بل عليها، أن تدعم المشروع كما تحب وبما تريد، وندعوها إلى ذلك، بشرط ألا يقوم المشروع على أنقاض مشروع آخر وليد هو جامعة النيل. الدولة يا دكتور حازم حين خصصت مئات الملايين للجامعة لم تفعل ذلك بهدف الربح، وإنما كانت تريد أن تستثمر فى جامعة تأخذ بطبيعتها أفضل ما فى التعليم الحكومى، والتعليم الخاص، ثم تجسده فى كيان جديد، لا هو هادف إلى الربح، شأن التعليم الخاص، ولا هو يعانى عجزاً فى الإمكانات، شأن التعليم الحكومى، وحين اعترضه مشروع زويل، فإنه - أقصد مشروع الجامعة - لجأ للقضاء الذى أنصفه.. ويبقى أن تنصفه أنت كرئيس حكومة. نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 كلمات يا دكتور ببلاوى 6 كلمات يا دكتور ببلاوى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon