توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. زويل.. تكلم!

  مصر اليوم -

د زويل تكلم

سليمان جودة

ربما لاحظ كثيرون، أن الدكتور أحمد زويل لم ينطق بحرف فى أى وسيلة إعلام، منذ إزاحة حكم الإخوان فى 3 يوليو الماضى إلى اليوم، ولا أحد يعرف إلى هذه اللحظة سبب صمت الرجل مع أنه قطعاً يعرف ويرى حجم ما تتعرض له بلاده من دسائس ومؤامرات صغيرة، ومع أنه قطعاً أيضاً يدرك تماماً أن بلده أحوج ما يكون إلى صوته الآن، ليقول للمواطن الأمريكى تحديداً، ومن خلال الإعلام هناك ماذا جرى فى مصر بالضبط طوال عام من حكم مرسى، ثم ماذا جرى لمصر وللمصريين على يد الإخوان منذ 3 يوليو إلى لحظتنا الحالية. أعرف ويعرف غيرى أن الدكتور زويل يواجه مصاعب صحية منذ فترة، وقد دعوت الله صادقاً من قبل فى هذا المكان، وأدعوه اليوم من قلبى، أن يمن على زويل بالصحة والعافية، وأن يمنحه طول العمر، غير أن هذا كله موضوع، بينما سكوته فى عز معركة مصر هذه الأيام موضوع آخر. ومع تقديرنا لظروف صحته، فإن أحداً لم يطلب منه أن يجهد نفسه، أو يرهقها بما لا يطيقه، فيقف - مثلاً - ليخطب فى ميدان، وإنما نطلب أن يتكلم، لا أكثر ولا أقل، وأن يكون موجزاً فى كلامه، وأن يخرج عنه، فى أسوأ الأحوال، بيان مقتضب كل فترة يعلن فيه للدنيا التى تعرفه ولأصدقائه من حاملى نوبل، ولزملائه من علماء العالم، ولتلاميذه فى أى ركن من أى جامعة، ولمعجبيه فى أى مكان، أن مصر تواجه إرهاباً ولا تمارسه، وأن جيشها لا يرغب فى أكثر من أن يحافظ على أمنها القومى، وأن بوليسها لا يبدأ أحداً بعدوان، وأنه - أقصد بوليس مصر - يمارس حقه القانونى فى حماية منشآت البلد الحيوية، وفى الدفاع عنها بكل ما يتيحه له القانون. د. زويل.. أنت ابن هذا الوطن، ومن ترابه، ولا يجوز أن تتخلى عنه فى وقت الشدة، ولا نتوقع منك أن تتركه وحيداً فى مواجهة عواصف تهب عليه من كل اتجاه، ولا نريد منك سوى أن ترد له بعضاً من فضله عليك. لا أحد يقيناً يطلب منك أن تنحاز إلى أى طرف، ولكن نطلب أن تنحاز إلى وطن، فالوطن كأرض ومعنى ومبنى، يعلو فى مثل هذه الأوقات على كل ما عداه، ولا يعلو عليه شىء، وأنت بيقين أدرى الناس بما نقوله وأقدرهم على فهم مراميه. د. زويل.. أنت ترى أن مصر ليس عندها مشكلة فى الداخل، فالصورة فى داخلها واضحة للغاية، وهى تقول إن المصريين كلهم قد اصطفوا فى جانب، وإن هناك جماعة أخرى قد اصطفت فى الجانب الآخر، وأعلنت الحرب على الدولة، وليس من المنطقى أن تهزم جماعة شعباً، ولذلك فالحكاية على أرضنا من هذه الزاوية محسومة، ليبقى أن هناك فى الخارج، وتحديداً فى الولايات المتحدة الأمريكية وفى بعض دول أوروبا، من لا يريد أن يرى، وإذا رأى فإنه يتعامى ويتغابى وينحاز إلى باطل، وإلى عنف، وإلى إرهاب.. وهنا بالضبط يحتاجك وطنك مع غيرك طبعاً.. فلا تخذله كما خذله البرادعى. نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د زويل تكلم د زويل تكلم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon