توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

افعلها يا أستاذ هيكل

  مصر اليوم -

افعلها يا أستاذ هيكل

سليمان جودة

لماذا يسكت الأستاذ محمد حسنين هيكل، حتى الآن، عن حرق بيته ومكتبته على يد جماعة الإخوان؟! ولماذا يكتفى بمجرد التقدم ببلاغ رسمى إلى قسم منشأة القناطر، طالباً فيه حصر الخسائر والأضرار الناجمة عن الحريق؟!السكوت لم يكن مطلوباً، منذ اللحظة الأولى، التى أحرق فيها هؤلاء الهمج، بيت الرجل ومكتبته.. وكان الأمل، ولايزال، ألا يكون رد فعل الأستاذ هيكل على جريمة متكاملة الأركان، بهذا الشكل، هو مجرد إبلاغ قسم الشرطة التابع له البيت!لا.. فما تم، أولاً، ليس جريمة عادية، بحيث نكتفى معها باتباع الإجراءات العادية التى قد تنتهى بتقييد الجريمة ضد مجهول، ثم إن صاحب البيت المحترق، والمكتبة المحترقة، ليس رجلاً عادياً بأى معيار، وبالتالى فلابد أن يكون رد الفعل على نحو مختلف تماماً إن الأستاذ هيكل رجل معروف على مستوى العالم، وليست هناك صحيفة كبرى، فى أى عاصمة، إلا وتعرف ويعرف صاحبها، أن فى مصر اسماً له رنين عالمى، هو محمد حسنين هيكل، وليست هناك فضائية عالمية، ولا وكالة أنباء، إلا وتعرف هذا كله، ويعرفه صاحبها، ولذلك، فقد كان المتوقع ألا يرفع صاحب البيت والمكتبة أنقاضهما، إلا بعد أن يدعو إلى مؤتمر صحفى عالمى بين الأنقاض والخرائب التى أدى إليها الحريق، ليشرح للعالم من هناك، وبالصورة، حجم ما ارتكبه الإخوان، ولتتجول الكاميرا وتتفرج الدنيا وترى إن ما فعله تتار العصر، فى بيت هيكل ومكتبته، فعلوه فى حديقة الأورمان نادرة الأشجار، وفى تمثال نهضة مصر، وفى مبنى محافظة الجيرة الذى كان تحفة أثرية نادرة، وفعلوه فى متحف ملوى فى المنيا، وفى متحف بهنسة فى المحافظة نفسها، وفى متحف روميل فى العلمين، وفى.. وفى.. إلى آخر ما يدل على أن هؤلاء الناس، إذا كانوا من الناس أصلاً، إنما هم ضد كل شىء له قيمة!وإذا كانت هذه المبانى، والحدائق، والمتاحف التى خربوها، لها حكومة من المفترض فيها أن تعمل على تسويق وترويج هذا التخريب، والتدمير، عالمياً، فإن بيت الأستاذ هيكل يخصه، وكذلك مكتبته، ونرجوه، لهذا السبب، أن يدعو كل الذين يعرفهم فى الإعلام فى أى عاصمة، وهم كثيرون، ومؤثرون، إلى البيت، وإلى المكتبة، ليروا بأعينهم ماذا ارتكب الإخوان الذين يتعاطف معهم الغرب المترخص الجبان أنت، يا أستاذ هيكل، تعرف جيداً حجم تأثير الصورة، وفى حالتك، وحالة بيتك، ومكتبتك، سوف يكون لها تأثير مضاعف، فلا ترفع الأنقاض من فضلك إلا بعد أن تصل بها، من خلال الكاميرات، إلى كل ركن من أركان الأرض، وإلا بعد أن توثقها، لتظل الجريمة حية وباقية.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افعلها يا أستاذ هيكل افعلها يا أستاذ هيكل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon