توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلى درية شرف الدين

  مصر اليوم -

إلى درية شرف الدين

سليمان جودة

أعرف كثيرين بدأوا يعودون إلى تليفزيون الدولة، ليتعرفوا من خلاله على حقيقة ما يجرى فى البلد هذه الأيام، بعد أن كانوا فى أوقات سابقة لا يجدون مفراً من اللجوء إلى قنوات أخرى، ليست مصرية، ليطالعوا فيها بعضاً مما يدور فى بلدهم! وإذا كان هذا قد حدث، وإذا كان تليفزيون المصريين قد عاد إليهم، حتى ولو جزئياً، فأظن أن عودة كهذه ترجع فى أغلبها، إلى وجود سيدة إعلامية محترفة، مثل الدكتورة درية شرف الدين، على رأس وزارة الإعلام، ووجود رجل مهنى مثل عصام الأمير على رأس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بالإضافة إلى آخرين طبعاً إلى جوارهما فى شتى القنوات والإذاعات يعرفون معنى المهنية فى الممارسة الإعلامية، ويدركون أهمية أن تكون أميناً كإعلامى أو كمسؤول عن الإعلام مع المواطن من قبل، كان هناك شخص إخوانى وضعوه على قمة جهاز الإعلام فى البلد، ولأنه كان إخوانياً، قبل أن يكون مصرياً، فقد كان لا يرى فى البلد غير الإخوان، ولذلك كانت الكآبة تكسو الشاشة فى أيامه، وكان سوء الحال فى «ماسبيرو» هو عنوان المكان! الآن.. تستطيع أن تقول إن المهنية تعود، ولا نقول عادت كاملة لأننا إذا قلنا بذلك كان معناه أنه لا مساحة تتبقى للحركة والتجويد، وأن الأمر قد بلغ منتهاه فنظلم أنفسنا، ونظلم جهازنا الإعلامى كله، ولهذا فإن كل ما نريد لفت الانتباه إليه هو أن الأداء اختلف، وأن الموضوعية فى المعالجة الإعلامية لمختلف القضايا بدأت تشق لها طريقاً هناك، وما هو مهم فى هذه اللحظة أن تستكمل المسألة طريقها، وأن نحترم عقل كل مصرى ونحن نخاطبه بقى أن أقول إن المهندس شريف عفت قد لفت نظرى إلى عبارة موجودة بالإنجليزية على شاشات القنوات الرسمية وهى مكتوبة هكذا: «Egypt Fighting terrorism» وتعنى أن «مصر تواجه أو تقاتل الإرهاب» وتقدير الرجل، وأنا معه تماماً، أن على الدكتورة درية أن تعطى تعليماتها بتغيير هذه العبارة سريعاً، لتكون من صباح غد فى صيغتها الجديدة، على نحو ما كان بوش الابن، قد خاطب به العالم، وقت الهجوم على بلاده، فى 11 سبتمبر 2011، فوقتها رفع الرئيس الأمريكى شعار: «America under Attack»، أى أن «أمريكا تواجه هجوماً»، وهى اللغة نفسها التى علينا أن نخاطب بها العالم، الآن، فتكون العبارة الجديدة هكذا: ««Egypt under Attack» نتمنى على وزيرة الإعلام أن يحدث هذا وبسرعة، لأن هناك فرقاً كبيراً بين أن نقول للعالم إننا نقاتل الإرهاب وأن نقول إننا نواجه هجوماً، وهو الواقع كما نرى، علاوة على أن العبارة فى حاجة إلى أن تكون مكتوبة بخط كبير وواضح، وأن يجرى تعميمها على شتى القنوات الخاصة والعامة منها على السواء! المسألة لا تحتمل انتظاراً يا دكتورة درية، فنحن حقاً فى مواجهة هجوم على الدولة بكل مؤسساتها، ولسنا نقاتل أحداً!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى درية شرف الدين إلى درية شرف الدين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon