توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قبل أن يحلف اليمين

  مصر اليوم -

قبل أن يحلف اليمين

سليمان جودة

قبل أن تؤدى حكومة الدكتور الببلاوى اليمين الدستورية أمام الرئيس كان الملك عبدالله، ملك السعودية، يطلب من وزير ماليته سرعة الانتهاء من إرسال 5 مليارات دولار، قررت الرياض أن تساعد القاهرة بها. وعندما احتج نائب معارض كويتى، الأسبوع الماضى، على المبلغ الذى قررت الكويت أن ترسله مساعدة لمصر، وهو 4 مليارات دولار فإن الشيخ سلمان الصباح، وزير الإعلام، رد فى حزم، قائلاً ـ ما معناه ـ إن المساعدة جرى اتخاذ قرار بها بالإجماع فى مجلس الوزراء، وانتهى الأمر! وعلى مستوى دولة الإمارات العربية، فإن وزير خارجيتها، عبدالله بن زايد، كان قد جاء القاهرة، وعرض فى لحظته 3 مليارات دولار، بالإضافة إلى ما يمكن أن نحتاجه من مصادر طاقة متوفرة لديهم هناك! فما معنى هذا؟!.. معناه أنك أمام 12 ملياراً، جاءتك فى ساعات، وأخشى ما يخشاه المرء، والحال هكذا، أن ما جاء سهلاً، كما يقول المثل الإنجليزى الشهير، يمكن أن يذهب سهلاً، لا لشىء، إلا لأن هذه المليارات رغم أنها مبلغ كبير ومشكور، فإنها وحدها ليست كافية لحل مشاكلنا المتراكمة كالجبال على امتداد عصور سياسية وأجيال. ولهذا، فقد كان المتوقع ولايزال، أن يخرج علينا الدكتور حازم الببلاوى، وهو رجل اقتصاد قدير، بخطة اقتصادية شاملة، لإنقاذ الاقتصاد المصرى، على نحو ما جرى بالضبط مع اليونان، عندما كانت على هاوية الإفلاس، قبل شهور.. إن خطة من هذا النوع مطلوبة، وبسرعة، لأن إجمالى مساعدات الدول الثلاث، السعودية، والكويت، والإمارات، يمكن أن يتبخر، خلال عام واحد، على ملف الدعم وحده، ما لم نتعامل معه كمبلغ فى إطار خطة أشمل يكون هدفها الأول والأخير هو وضع اقتصادنا على الطريق الصحيح، وإلا فمن سوف يفعل هذا إذا لم يفعله رجل اقتصاد فى قامة الدكتور حازم؟! شىء آخر أهم، أو بالأهمية نفسها، هو أن مبادرة الدول الخليجية الثلاث بالمساعدة الصادقة هكذا تقتضى منا أن يكون لدينا خطاب سياسى مختلف معها، وأن نشكر تلك الدول، قادة وشعوباً على ما بادروا به معنا، وأن نحرص فى إعلامنا على ألا نستغل حرية التعبير المتاحة لنا، بشكل سيئ، فى هذا الاتجاه، فنحولها إلى حرية تدمير لعلاقاتنا مع الدول الثلاث، وربما غيرها، خصوصاً على المستوى العربى. العرب خصوصاً فى الخليج تحكمهم تقاليد محددة، وليس لائقاً أن ينطلق إعلامناً أحياناً ليتعامل مع ذلك الشيخ فى تلك الدولة أو ذاك الأمير بصورة لا تليق، لأن ما يمكن أن يحتمله قادة الدول الغربية منا من انتقادات لن يتحمله القادة العرب، فلا تجعلوا الإعلام وسيلة هدم بدلاً من أن يكون أداة للبناء. نقلاً عن جريدة " المصري اليوم "

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن يحلف اليمين قبل أن يحلف اليمين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon