توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى رقبة «بديع» شخصياً

  مصر اليوم -

فى رقبة «بديع» شخصياً

سليمان جودة

هل يمكن القول إن الذين قتلوا ثلاثة من رجال الشرطة فى سيناء، صباح أمس، مسلمون؟!.. وإذا كانوا مسلمين شكلاً، حسب بيانات البطاقة التى يحملها كل واحد فيهم، فهل من الإسلام فى شىء، أو من أى دين، أن تقتل بريئاً فى رمضان، أو فى غير رمضان؟! محزن حقاً أن نستيقظ صباح كل يوم، منذ عزل «مرسى»، على سقوط مواطن مصرى، أو أكثر، على أيدى مجهولين!.. والسؤال هنا هو: هل هؤلاء القتلة مجهولون فعلاً بالنسبة لنا، أم أنهم معروفون؟!.. هناك دليلان أحدهما مباشر، والآخر غير مباشر، على أن الذين يقتلون أبناءنا بهذا الغدر، وبهذه الخسة، إخوان، أو على الأقل يعرفهم الإخوان؟! أما الدليل غير المباشر فهو أن هذه العمليات التى لا ضمير عند مرتكبيها، ولا إحساس بقيمة أى وطن، لم تنشط بهذا الشكل إلا بعد عزل الرئيس السابق، وبالتالى، فنحن أمام علاقة من نوع ما بين الواقعتين: بين واقعة العزل لرئيس عاجز وفاشل، ووقائع قتل لمصريين لا ذنب لهم فى شىء! وأما الدليل المباشر فهو أن واحداً من منتسبى جماعة الإخوان كان قد قال صراحة، بعد عزل عاجزهم، إن الجيش إذا تراجع عن إجراءاته التى اتخذها فى 3 يوليو، فإن العنف فى سيناء سوف يتوقف! هذا كلام قيل مباشرة على لسان أحدهم، وهو كلام معلن، ومنشور، وموجود، ومتداول، بما يعنى أن قائله متورط، بشكل أو بآخر، هو وجماعته الإخوانية، فى قتل مواطنين مصريين، بصرف النظر تماماً عن انتمائهم إلى الشرطة أو إلى الجيش! والسؤال هو: كيف تقبل جماعة تدعو بين الناس بما قال الله تعالى، وبما قال رسوله الكريم، أن تقتل مواطناً دون جريمة ارتكبها؟!.. وكيف ينام قيادات هذه الجماعة، فى الليل، وهم يعرفون أنهم قاتلون، أو محرضون على القتل، باعتراف واحد منهم، علناً، وبلسانه؟! وما يجب أن تنتبه له جماعة الإخوان أنها حين تقتل مصرياً، أو تحرض على قتله، فإنها تقتل فى الحقيقة شعباً بأكمله، وتحارب شعباً فى عمومه، ولا تضغط، كما قد تتصور، على حكومة، ولا على جيش، أو بوليس! المتضررون المباشرون من هذه العمليات، يا أيها العقلاء فى داخل الجماعة، إذا كان لايزال هناك عقلاء، إنما هم أفراد الشعب أنفسهم، فأى مصلحة لكم، بالله عليكم، أن تتركوا من ورائكم حزناً فى كل بيت على برىء سقط بأيديكم؟! وهل يمكن لشعب، هذا هو حاله معكم الآن، أن يتعاطف مع أى منكم، بأى مقدار، فيما بعد، فى انتخابات، أو فى غير انتخابات؟! ذنب كل مصرى يسقط فى تلك البقعة الغالية على كل وطنى، سوف يظل معلقاً فى رقبة محمد بديع شخصياً، وفى رقبة كل مَنْ يشاركه الرضا عما يحدث فى سيناء داخل الجماعة! نقلاً عن جريدة "المصري اليوم "

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى رقبة «بديع» شخصياً فى رقبة «بديع» شخصياً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon