توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ساعة الجامعة ليست مسلمة!

  مصر اليوم -

ساعة الجامعة ليست مسلمة

سليمان جودة

من أين جاءت المادة الأولى فى الإعلان الدستورى الذى صدر قبل أيام، باعتباره دستور هذه المرحلة الانتقالية التى نعيشها؟!.. وهل صحيح أنها هى نفسها مادة ياسر برهامى إياها، التى كان قد قال عنها فى فيديو مصور منسوب إليه، إنه نجح فى مغافلة الذين حضروا مناقشة الدستور الإخوانى الساقط، وأنه مررها دون أن يأخذوا بالهم؟! وهل فكر الرئيس المؤقت عدلى منصور فى إطلاع الشباب فى «تمرد» على هذه المادة، قبل تضمينها فى الإعلان الدستورى، بوصفهم شركاء فى المرحلة؟!.. ثم إن الأهم من هذا كله هو: من على وجه التحديد كان مستشاراً للرئيس منصور، قبل إصدار الإعلان، خصوصاً من رجال الدستور والقانون؟! يا سعادة المستشار منصور.. أنت تعرف أن المرء حين يرتكب خطأ عن غير قصد، فإنه يظل خطأ فى إطاره، ولكن عندما يرتكب الخطأ ذاته، مرة أخرى، فإنه يصبح عن قصد هنا، وبالتالى يصبح اسمه خطيئة! ونحن على سبيل القطع لا نريد أن تكون المرحلة الانتقالية الحالية أرضاً لممارسة أى خطأ من أى نوع، فضلاً عن أن تكون ملعباً لخطايا كانت هى ذاتها أخطاء فى مرحلة مضت، ولا نرغب فى أن تعود مرة ثانية بأى حال، ولا تحت أى ظرف! ثم إننا بصراحة شديدة، يجب أن نتوقف عن حكاية تضمين دين الدولة فى الدستور، لأنه لا توجد دولة لها دين فى حقيقة الأمر، وإنما الأفراد هم الذين يعتنقون الدين.. أى دين.. وإلا فهل يمكن القول عن ساعة جامعة القاهرة، مثلاً، إنها مسلمة أو مسيحية؟! عقلاً ومنطقاً فإن الأشياء لا دين لها، والدول أيضاً لا دين لها، وإنما أبناؤها هم الذين يدينون بعقيدة محددة، يختارها كل واحد فيهم، ويحاسبه الله تعالى يوم الحساب عما إذا كان أساء أو أحسن، من خلال هذه العقيدة. إننا نحب للمرحلة الانتقالية الحالية أن تأخذ العبرة دوماً مما سبقها، وأن تضع المرحلة السابقة عليها أمامها، طوال الوقت، وألا تغيب عنها أخطاء سبقت فى أى لحظة، وأن تمتاز فى كل أحوالها بالشفافية فى الممارسة، لأن الرجل الجالس فى القصر الآن، رجل قانون فى أساسه، وهو عدلى منصور، ولذلك فالناس يتوقعون منه أن يكون القانون، ولا شىء غير القانون، هو مبتداه، وهو منتهاه. وإذا كنا سوف نتخلص من الإخوان، بسبب تشددهم، وعجزهم، وفشلهم، وقلة حيلتهم، ثم نضع السلفيين فى مكانهم، فماذا فعلنا إذن؟! إرادة الشعب الذى خرج فى الميادين كافة يوم 30 يونيو، هى التى يجب أن تكون حاكمة ومرشدة باستمرار، ولا إرادة غيرها لأى فصيل سياسى أياً كان. نقلاً عن جريدة "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعة الجامعة ليست مسلمة ساعة الجامعة ليست مسلمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon