توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قالت نُهى!

  مصر اليوم -

قالت نُهى

سليمان جودة

أظن أن حوار المستشارة نهى الزينى مع زميلتنا رانيا بدوى، فى «المصرى اليوم» صباح أمس، يجب أن يقرأه الإخوان باهتمام، وأن يطالعوا ما جاء فيه بعناية، وأن يكون المحيطون بالدكتور «مرسى» أمناء معه، بأن يضعوه أمامه، لعله يفيده فى أزمته، فيخرج آمناً، ونخرج نحن أيضاً من هذه المحنة.! وعندما أتوقف عند هذا الحوار، تحديداً، فإننى أفعل ذلك لسببين، أولهما أهمية ما تقول به المستشارة الزينى فيه، وثانيهما أن الإخوان، كجماعة، تعرف جيداً من هى نهى الزينى، وتعرف أنها حين كشفت فى 2005 عن تزوير انتخابات البرلمان، ضد مرشحهم، فإنها فعلت ذلك دون انتظار لثمن منهم - لا سمح الله - ولا مجاملة لهم، ولكنها فى الأحوال كلها، كانت ترى باطلاً، ولا تطيق السكوت عنه، وكانت تسعى وراء الحقيقة فى المشهد السياسى وقتها، ولا تسعى وراء غيرها، بمثل ما نفعل بالضبط الآن. إننا، والحال كذلك، أمام سيدة ليست من خصوم الإخوان، حتى يقال إنها تقول ما تقوله فى حوارها، على سبيل الكيد لهم، فعداؤها، أو بمعنى أدق، خصومتها مع النظام السابق ليست فى حاجة إلى دليل، ولابد أن هذا وحده يكفى لأن يجعل «الجماعة» تتوقف طويلاً أمام الحوار، ثم تدقق فى تفاصيله، وتأخذ بنصائح صاحبته، قبل أن يفوت الأوان. دعنا الآن مما قيل على لسانها، عن أن «مرسى» فشل، على مدى عام كامل، فى أن يكون رئيساً للمصريين، وأن «الجماعة» أخطأت خطأ عمرها، عندما قررت أن تطرح مرشحاً للرئاسة، فى آخر لحظة، بعد أن كانت قد نفت ذلك مراراً من قبل.. دعنا من هذا كله، فهو فى ظنى، من نوع تحصيل الحاصل، الذى قيل كثيراً وطويلاً، على مدى شهور مضت. الأهم منه أنها تتوقع، بل تقطع باستمرار فشل «مرسى» فى المستقبل، وهو مالا يحتمله البلد فى تقديرى، ولا يتعين أن يرضاه الرئيس نفسه لبلده، وأعتقد أن اقتناعها بأن الرئيس سيواصل فشله ليس راجعاً إليه كشخصٍ بقدر ما هو راجع إلى أنه يحكم وفق «صيغة» معينة، من حيث علاقته بالجماعة، وبما أن هذه الصيغة لن تتغير، لأنها تعبر عن «طبع» وعن طبيعة نشأت عليها الجماعة، فالرهان على تغييرها إنما هو رهان على سراب.. إذ الطبع دائماً يغلب التطبع، ويبقى الحل الذى تطرحه المستشارة الزينى، وهو أن يستفتى الرئيس المصريين على إكمال مدته، أو أن يذهب إلى انتخابات رئاسية مبكرة، بشرط أن يحترم الجميع نتائج هذا الاستفتاء، أو الانتخابات، أياً كانت النتيجة. نحن الآن نريد حلاً، والحل تطرحه سيدة ليس هناك أدنى شك فى مدى إخلاصها للإخوان، رغم عدم انتمائها إليهم، ثم إخلاصها للوطن من قبل، ومن بعد، فلا تبددوا نصيحتها فى وقت أنتم ونحن معكم أحوج الناس إليها فيه.! نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قالت نُهى قالت نُهى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon