توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المحافظ أشجع من الرئيس!

  مصر اليوم -

المحافظ أشجع من الرئيس

سليمان جودة

قال الشيخ رفاعى طه، قيادى الجماعة الإسلامية، فى الأهرام، صباح أمس، إن عادل الخياط، محافظ الأقصر الجديد، الذى ينتمى إلى الجماعة نفسها، قد عاد إلى بلده فى سوهاج، وأنه لن يدخل الأقصر محافظاً، إلا إذا وافقت المعارضة على الاستمرار فى منصبه. والحقيقة أن هذا الموقف، من المحافظ «الخياط»، يدل على أنه يملك شجاعة، لا يملكها الدكتور محمد مرسى، ولا حتى هشام قنديل، رئيس حكومته! فالدنيا مقلوبة منذ الإعلان عن حركة المحافظين الأخيرة، بوجه عام، ثم منذ الإعلان عن أن «الخياط» تحديداً سوف يكون محافظاً لمدينة، لا شىء عندها تقدمه للعالم، سوى آثارها وسياحتها، ومع ذلك، فإن «مرسى» أراد فيما يبدو، باختيار من هذا النوع، أن يقضى على سياحتها وآثارها معاً! قد يكون عادل الخياط، نفسه، غير مدان بشىء كشخص، ولكن المشكلة أنه ينتمى إلى جماعة، جرى اتهام بعض أعضائها، فى مذبحة الأقصر الشهيرة، عام 1997، كما أنها، كجماعة إسلامية، لها آراء فى السياحة، وفى الآثار، لا تبشر بأى خير! وما إن أعلنت رئاسة الجمهورية عن أن فلاناً، دون غيره، سوف يكون هو محافظ الأقصر، حتى استقال هشام زعزوع، وزير السياحة، من منصبه، إلى أن يعاد النظر فى هذا الترشيح.. ليس هذا فقط، وإنما عقد اتحاد الغرف السياحية اجتماعاً طارئاً، ونشر استغاثات احتلت صفحات كاملة فى الصحف، وفيها راح يناشد رئيس الدولة أن يعيد النظر سريعاً فى القرار، لأن دولاً بكاملها، خصوصاً الدول التى تضررت من مذبحة الأقصر، قد ألغت رحلات سياحها إلى الأقصر، وتوجهت بها إلى دول أخرى فى المنطقة! وعندما يجرى اختيار «الخياط» محافظاً، ثم يكون اختياره للأقصر على وجه الخصوص، فإن الأمر يستحيل أن يكون مصادفة، ولابد أنه، والحال هكذا، مقصود، ومتعمد! وليس أدل على ذلك إلا أن الجماعة الإسلامية حين أعلنت، أمس، على لسان صفوت عبدالغنى، فى الصفحة الأولى من «المصرى اليوم»، أنها مستعدة لسحب الرجل من منصبه، إذا كانت المصلحة العامة تقتضى ذلك، فإن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، قد أعلن فى العدد نفسه من الجريدة، على لسان د. سعد عمارة، عضو الهيئة العليا للحزب، أنه لا نية للتراجع، ولا لإعادة النظر فى حركة المحافظين، وأن «مرسى» سوف يمضى فى تنفيذ مشروع النهضة إلى نهايته!.. ولا أحد يعرف بالطبع نهاية مَن؟!.. مرسى أم المشروع؟! وهو كلام لقيادى حزب الإخوان يجعلك تشفق للغاية على قائله، ويجعلك تتساءل عن السبب الذى يجعل مبدأ المصلحة العامة حاضراً عند الجماعة الإسلامية، وغائباً تماماً عند جماعة الإخوان، ولن تكون فى حاجة لجهد كبير، لتدرك أن السبب هو أن مصلحة جماعة الإخوان تعلو مصلحة الوطن، وتلغيها عند الضرورة!!.. ومع ذلك، فإنهم يتساءلون، فى بلاهة، عن أسباب خروج الناس عليهم فى 30 يونيو!!  نقلاً عن جريدة "المصرى اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحافظ أشجع من الرئيس المحافظ أشجع من الرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon